السلمي: «إيفا» انتهت من هيكلة قرض بـ 24 مليون دينار

● تراجع جاذبية بورصة الكويت نتيجة ضعف الاقتصاد المحلي
● الشركة تأهلت لمشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة في كبد بـ 1.4 مليار دولار

نشر في 31-07-2017
آخر تحديث 31-07-2017 | 21:10
السلمي خلال اجتماع الجمعية العمومية  اليوم
السلمي خلال اجتماع الجمعية العمومية اليوم
قال صالح السلمي إن تراجع جاذبية بورصة الكويت؛ يعود إلى ضعف الاقتصاد المحلي، الذي يعاني مشكلات كثيرة، ويظهر ذلك واضحاً في تراجع قيمة التداول، في إحدى الجلسات اليومية، إلى نحو 2.8 مليون دينار، هو الأدنى منذ 2001.
قال رئيس مجلس إدارة شركة الاستشارات المالية الدولية «إيفا» صالح السلمي، إن الشركة أعادت هيكلة أحد القروض المحلية والبالغة قيمته 24 مليون دينار.

وأضاف السلمي، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت اليوم ، أن خسائر الشركة بلغت خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 ما قيمتها 2.69 مليون دينار، أي 4 فلوس مقابل أرباح بلغت قيمتها 1.21 مليون دينار، خلال الفترة ذاتها من عام 2015.

وفيما يخص خطط الشركة المستقبلية أوضح أنه خلال سبتمبر 2015 أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص تأهيل شركة الاستشارات المالية الدولية ضمن تحالف «KCCECC» لمشروع معالجة النفايات البلدية الصلبة موقع كبد.

وذكر أن قيمة المشروع تبلغ 1.4 مليار دولار، ويقع في منطقة كبد على بعد 25 كيلومتراً من مدينة الكويت، وتقدر مساحته الإجمالية بحوالي 500 ألف متر مربع، ويهدف هذا المشروع إلى حماية البيئة والموارد الطبيعية وتقليص استنزاف وهدر الأراضي في المرادم إضافة إلى توفير مصادر بديلة للطاقة تستفيد منها جهات الدولة.

وبين أن الشركة تأهلت أيضاً بالتحالف مع مجموعة ألمانية لمشروع توسعة محطة الصرف الصحي في «أم الهيمان» ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء نظام معالجة مياه الصرف الصحي بسعة مبدئية قدرها 500 ألف متر مكعب يومياً، مع إمكانية توسيع الطاقة الاستيعابية بمقدار 200 ألف متر مكعب يومياً.

«أولى تكافل

وعن أداء الشركات التابعة والزميلة، أوضح السلمي أن الشركة الأولى للتأمين التكافلي واصلت مسيرتها على الرغم من الظروف الصعبة، التي يمر بها قطاع التأمين في دولة الكويت مرتكزة على الجهود الحثيثة المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية بكل أركانها والمعتمدة على تنفيذ خطط وتوجيهات مجلس الإدارة.

وبين أن الأولى للتأمين حققت خلال عام 2016 ربحاً قدره 1.08 مليون دينار، مقابل خسارة قدرها 832 ألف دينار لعام 2015 بزيادة قدرها نسبتها 230 في المئة.

«إيفا فنادق»

وعن شركة «إيفا للفنادق» والمنتجعات أفاد بأنها حققت عوائد خلال 2016 بلغت قيمتها 44 مليون دينار، وصافي أرباح خاصة بمالكي الشركة الأم بلغت 3.93 ملايين دينار، فيما ارتفعت حقوق المساهمين لتصل إلى 64.3 مليون دينار، بينما انخفضت أصول الشركة بنسبة 1.9 في المئة.

وفيما يخص مشاريع «إيفا فنادق»، قال السلمي إن مشروع The8 خطا خطوات كبيرة نحو الإنجاز التام خلال عام 2016، واستمر العمل على وضع الأساسات وهيكل المشروع خلال الربع الثالث من العام وتسير الأعمال الإنشائية بشكل جيد، وعلى الرغم من الظروف والتحديات الاقتصادية المحلية، استمر الطلب على وحدات المشروع، وتحسنت الإيرادات خلال الربع الأخير من العام، إثر إضافة مميزات جديدة للمشروع وضمان القدرة التنافسية للوحدات.

وذكر أنه في شهر مايو 2016 بدأت الأعمال الإنشائية لأول فندق يوتل في دبي، على طول شارع الشيخ زايد، ويشمل المشروع 582 كابينة وشقة فندقية مفروشة، ومساحات أعمال مشتركة، وغرف اجتماعات، صالة رياضة وحمام سباحة، ومن المتوقع افتتاح الفندق خلال 2018، ويسير العمل في المشروع على نحو جيد.

مجموعة أرزان

أما شركة مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار فحققت إيرادات تشغيلية بواقع 9.84 ملايين دينار، خلال عام 2016، مقارنة بإيرادات بلغت قيمتها 8.25 ملايين دينار، خلال عام 2015، كما حققت المجموعة صافي أرباح 671 ألف متر مقارنة مع خسائر بلغت قيمتها 6.99 ملايين دينار.

وبين أن أرزان لإدارة الأصول قامت بتطوير محافظها الاستثمارية لتكون متنوعة وتفرض تفوقها على السوق، وتتجنب مخاطر السوق عن الضرورة، وترتكز استراتيجية المحافظ في «أرزان» بشكل رئيسي على أسهم الشركات القيادية وأسهم الشركات ذات الرأس المال الكبير لتحقيق استثمارات طويلة الأجل مع تحقيق زيادة في الأموال المستثمرة على المدى القصير.

وقال إن أرزان لإدارة الوساطة المالية نفذت استراتيجيتها لإعادة هيكلة رؤوس الأموال لشركات الوساطة التابعة لها مع التركيز في المقام الأول على جمهورية مصر العربية.

بورصة الكويت

وأضاف السلمي أن عام 2016 حفل بالكثير من الأحداث التي أثرت على أداء البورصة خصوصاً وعلى الاقتصاد المحلي عموماً، حيث تأثرت الأوضاع الاقتصادية ومؤشرات البورصة بداية العام بأزمة انهيار أسعار النفط، التي بدأت منتصف 2014 وعلى الرغم من ذلك تحسن أداء البورصة خلال النصف من 2016 بعد ارتفاع أسعار النفط بدعم من الاتفاق، الذي توصلت إليه منظمة «أوبك» بخفض الإنتاج وإقرار هيئة أسواق المال قواعد صناع السوق، الذي من شأنه أن يحقق التوازن بين العرض والطلب ويعزز من سيولة السوق، كذلك الدفعة المعنوية التي تلقتها البورصة بعد انتهاء انتخابات مجلس الأمة وإعلان التشكيل الحكومي الجديد.

وعن أداء الأسهم المدرجة في بورصة الكويت أوضح أن البورصة شهدت سلسلة من الانخفاضات الحادة وصلت إلى مستويات متدنية لم تشهدها منذ عدة سنوات، حيث عاد المؤشر السعري إلى مستوياته قبل 12 سنة وواصل في شهر يناير إلى أدنى مستوى له منذ 2004 قبل أن يتمكن من محو خسائره نهائياً خلال شهر ديسمبر 2016 وسجل المؤشر الوزني قبل أدنى مستوى له منذ 2009، حيث انحسرت عمليات الشراء نتيجة عزوف العديد من المستثمرين عن الاستثمار في بورصة الكويت وهجرة رؤوس الأموال الكويتية إلى أسوق تتمتع بجاذبية أعلى منها ويتجلى ذلك في التراجع الملموس، الذي شهدته السيولة النقدية المتداولة.

ضعف الاقتصاد

ولفت إلى تراجع جاذبية بورصة الكويت كنتيجة لضعف الاقتصاد المحلي الذي يعاني مشكلات كثيرة ويظهر ذلك واضحاً في تراجع قيمة التداول في إحدى الجلسات اليومية إلى نحو 2.8 مليون دينار وهو الأدنى منذ 2001 ووصلت السيولة إلى مستويات أدنى مما وصلت إليه خلال الأزمة المالية أواخر 2008 حيث بلغ أعلى مستوى لقيمة التداول في 2016 نحو 34 مليون دينار، في حين بلغ أدنى مستوى لسيولة السوق خلال الأشهر الأولى من الأزمة نحو 58 مليون دينار.

انتخاب مجلس إدارة

ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمال وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016.

كما انتخبت العمومية أعضاء مجلس إدارة جديد لفترة السنوات الثلاث المقبلة، ضم كلاً من شركة ضاحية الخالدية العقارية، وشركة التلال الاستثمارية، وشركة ضاحية الشامية العقارية، وشركة مصادر الأفق للتجارة العامة والمقاولات، وشركة كويت القابضة، وليلى عبدالكريم الإبراهيم.

وافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمال وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات
back to top