الأمير: «الاستراتيجية الوطنية» خطوة رائدة في الأمن الإلكتروني
سموه استقبل الغانم والوفد المشارك في مؤتمر الرباط وبن علوي وعزى خادم الحرمين بضحايا حادث القطيف
أعرب سمو الأمير عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لحادث القطيف الإرهابي الشنيع، مؤكداً وقوف الكويت مع المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها.
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان صباح أمس، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وأعضاء الوفد البرلماني المشارك في المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول تداعيات الأوضاع في القدس، الذي عقد بالعاصمة الرباط في المملكة المغربية.حضر المقابلة المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار. واستقبل صاحب السمو ظهر أمس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
حضر المقابلة المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله. كما استقبل سموه، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ورئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات سالم الأذينة، حيث قدما لسموه شرحاً حول الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لدولة الكويت 2017-2020 التي تهدف إلى رسم خريطة طريق نحو تعزيز أمن المعلومات بكل أشكاله واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك.وأشاد سموه بالقائمين على الاستراتيجية، التي تعتبر خطوة رائدة في مجال الأمن الإلكتروني متمنياً سموه لهم مزيداً من التقدم والنجاح.من جهته، قال الأذينة عقب لقاء صاحب السمو، إن استراتيجية الكويت للأمن السيبراني 2017-2020 قائمة على ثلاثة أمور هي الرؤية والمهمة والأهداف التي تسعى إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني التي تدعم الاستخدام الآمن والصحيح للفضاء الإلكتروني، إضافة إلى الهدف الثاني وهو حماية ومراقبة الأصول والبنى التحتية الحيوية والمعلومات الوطنية والشبكة المعلوماتية بدولة الكويت. وذكر أن الهدف الثالث هو إتاحة سبل التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات فيما بين مختلف الجهات المحلية والدولية في مجال الأمن السيبراني، و«نحن على علم بأن هذا الأمر يخص دول العالم أجمع خلال تطبيق منظومات المعلوماتية وشبكات الاتصالات وينبغي أن تكون هذه الشبكات قائمة على الثقة والأمن ومن خلال هذه الثقة والأمن يجب استخدام الأمن المعلوماتي للحفاظ على سرية وأمن هذه المعلومات قمنا اليوم بتقديم هذه الإستراتيجية في هذا الأمر إلى الكويت».
تعزية السعودية
من جهة أخرى، بعث صاحب السمو، ببرقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته باستشهاد رجل أمن وإصابة عدد من زملائه جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية أمن خلال القيام بمهامها في حي المسورة بمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية الشقيقة، معرباً سموه عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق.وأكد سموه وقوف الكويت مع المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها ومجدداً موقف الكويت الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره سائلاً سموه المولى تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويه جميل الصبر ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق من كل مكروه.وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تعزية مماثلة.