عادت تداعيات تصديق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، والتي ترتب عليها انتقال تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» إلى السعودية، إلى الواجهة مُجدداً، حيث تسعى نقابة الصحافيين إلى احتواء أزمة 14 صحافياً يعملون في يومية «اليوم السابع»، بعدما اتهمت إدارة الصحيفة المقربة من دوائر صنع القرار، المعارضين للاتفاقية من الصحافيين بخدمة «حزب الله» اللبناني، وأجبرت بعضهم على التوقيع على إجازة من دون مقابل مادي، ومنعتهم من دخول مقر الصحيفة القاهرية.وفي حين علمت «الجريدة» أن مجموعة الصحافيين المُتعسف ضدهم، تقدموا ببلاغات داخل قسم شرطة الدقي، لإثبات حالة توقيفهم عن العمل، ومنعهم من دخول الجريدة، قال أحد الصحافيين المنكَّل بهم، لـ «الجريدة»، مشترطاً عدم نشر اسمه، إن رئيس تحرير الصحيفة، أجبر 4 صحافيين هو أحدهم على تقديم طلبات إجازة مدة عام من دون مقابل مادي، وأن 10 صحافيين آخرين تعرضوا لإجراءات تنكيل أخرى، وقال: «الأستاذ خالد أخبرنا أن المالك الجديد للصحيفة لا يقبل وجودهم».
وأشار الصحافي إلى أنهم استنجدوا بنقيب الصحافيين، عبدالمحسن سلامة، الذي عقد اجتماعاً طارئاً مع مجلس النقابة أمس الأول لبحث الأزمة، ووعد المجلس بالتدخل للحل.الصحيفة من جانبها، قالت في بيان لها أمس، إن المستشار القانوني للصحيفة، أعلن أنه بصدد التقدم بشكوى إلى النقابة يطالب فيها بإحالة ثلاثة صحافيين إلى لجنة التأديب، لقيامهم بالإساءة إلى الصحيفة والإضرار العمدي بسمعتها، والتلاعب السياسي باسم رئيس الجمهورية، خدمة لمؤسسة إعلامية تابعة لـ»حزب الله» اللبناني.
دوليات
مصر| أزمة بين جريدة قاهرية وصحافيين تستدعي «الجزيرتين» و«حزب الله»
01-08-2017