«الانماء الاجتماعي»: حريصون على تحقيق الامن النفسي والاجتماعي للمواطن

نشر في 01-08-2017 | 17:52
آخر تحديث 01-08-2017 | 17:52
الدكتورة وفاء العرادي
الدكتورة وفاء العرادي
أكدت مدير عام مكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي (بالوكالة) الدكتورة وفاء العرادي اليوم الثلاثاء اهمية الدور الذي يقوم به المكتب في رعاية الانسان وتحقيق امنه النفسي والاجتماعي وذلك بعد تعرضه لكارثة الغزو الغاشم عام 1990.

واضافت العرادي في تصريح صحافي بمناسبة حلول الذكرى ال27 للغزو العراقي على الكويت ان الغرض من انشاء المكتب هو تجميع الجهود وحشد الامكانيات المادية والفنية للعمل على معالجة الاثار النفسية والاجتماعية والتربوية التي خلفها الغزو الغاشم وإعادة تأهيل الذات الكويتية لتصبح آمنة مطمئنة تمارس دورها الطبيعي في إنماء مجتمعها.

واوضحت انه بمبادرة سامية من المغفور له بإذن الله تعالى الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وحرصا منه على متابعة العمل في تلك الفترة الزمنية العصيبة قرر ان تكون تبعية مكتب الانماء الاجتماعي للديوان الاميري الذي اخذ يتولى مهمة الاشراف المباشر على سير العمل.

وذكرت ان المكتب تمكن من تحقيق اهدافه التي أنشئ من اجلها ومن ضمنها اجراء مسح واستقصاء لاكتشاف الحالات التي تعرضت للاعتداءات وتصنيف تلك الحالات حسب نوع الاعتداء والاثار الناتجة عنه سواء كانت جسدية او نفسية او اجتماعية ومتابعة علاج تلك الحلات بأحدث الطرق العلمية وبما يتناسب مع خصوصية المشكلة وحساسيتها.

وافادت بأن المكتب تمكن من متابعة دراسة العناصر المحيطة بالحالة سواء كانوا أفراد الاسرة او من ذوي القرابة وتحديد الآثار المترتبة على الحدث لمعالجتها والاشراف على اعادة تأهيل الحالات الخاصة الناتجة عن الآثار التي خلفها العدوان الغاشم والقيام بالدراسات والبحوث المرتبطة بالنواحي النفسية والتربوية والاجتماعية.

وذكرت العرادي انه وبعد تجاوز المحنة وآثارها وتحديدا عام 2006 صدر مرسوم أميري بنقل تبعية مكتب الانماء الاجتماعي الى ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء للبدء في مرحلة جديدة من رحلة العطاء الانمائي وتوسيع مجالات عمل المكتب والانطلاق الى رحابة العمل الاجتماعي ورفع سقف اهدافه وتطلعاته ليواكب الاحداث الراهنة والقضايا المجتمعية.

back to top