• كيف ترى جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة الإرهاب؟
- مصر تضع ملف مكافحة الإرهاب على رأس أجندتها، وترى أنه صمام أمان بالنسبة لأمنها القومي والعربي، وما يحدث في سيناء مؤامرة دولية نفذتها تنظيمات إرهابية، وكل المساعي التخريبية في سيناء من قبل الجماعات الإرهابية تستهدف إقامة إمارة إسلامية على أراضي سيناء وغزة، ومنذ حكم المخلوع محمد مرسي، والجيش يخوض معركة شرسة في سيناء ضد الإرهاب، رغم محاولة عرقلة تلك الجهود من قبل جماعة «الإخوان» وقتما كانت في الحكم، أما الآن فالجيش يحرز تقدماً ملحوظاً في ذلك الملف.• ماذا عن التكتيكات على الأرض؟
- الخطة المعمول بها في الوقت الحالي، بدأت بإغلاق الجيش جميع المحاور، التي كانت تنفذ منها عناصر الإرهاب، حيث تم إغلاق آلاف الأنفاق، إضافة إلى شن ضربات مركزة لتجمعات العناصر الإرهابية، أما عن الدور الذي تلعبه الشرطة المدنية فهي تقوم بجهود مضنية في البحث عن العناصر الإرهابية، التي تختبئ وسط التجمعات السكنية في العريش والشيخ زويد ورفح، والجيش والشرطة قدما تضحيات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ولولا المخاوف من سقوط مدنيين ضحايا لأغلق الجيش والشرطة ملف العناصر الإرهابية في سيناء في غضون شهر.• كيف ترى مطالبات التصفية الفورية للمتورطين في أحداث إرهابية دون انتظار محاكمتهم؟
- الشرطة جهة تنفيذ للقانون، وهي تلتزم بأحكام القانون والدستور، والتصفية خارج القانون مرفوضة، ولم يثبت أن الشرطة قامت بمثل هذه الممارسات، إلا أن الفترة الأخيرة أعلنت الشرطة أنها تمكنت من قتل عدد من العناصر الإرهابية كانت في طريقها لتوقيفهم فبادرتهم تلك العناصر بإطلاق النار، فقتلتهم الشرطة، لكن الأصل أن هناك أسساً قانونية ودستورية تسير عليها قوات الأمن لتحقيق العدالة، ونحن في الوقت الحالي بحاجة إلى تحقيق عدالة ناجزة، تأتي من تعديل قانون الإجراءات الجنائية، ما يعجِّل إجراءات التقاضي، وهو ما سيتم الانتهاء منه قريباً، ومن أبرز ملامح التعديل أن محكمة النقض ستصدر أحكامها من دون إعادة القضية للدائرة التي أصدرت الحكم.• ماذا عن المسيئين للجيش والشرطة؟
- هناك مشروعا قانون مقدمان لمجلس النواب، خاصان بالجرائم الإلكترونية التي ترتكب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يعرف بالحرب السيبرانية، وشبكات التواصل الاجتماعي، التي انحرفت عن هدفها الأساسي واستخدمت في أغراض التخابر والإرهاب وتجارة الآثار والأعضاء وغيرها من الجرائم، ودولة مثل الصين منعت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كامل، ونحن في مصر نسعى لفرض رقابة فاعلة على مثل هذه الشبكات لرصد أي جرائم ترتكب من خلالها.• كيف ترى استمرار غياب الجمهور عن المدرجات الرياضية؟
- المسألة برمتها تخضع لتقديرات الأمن، فإذا رأت أجهزة الأمن أن مثل هذه المباريات ستتم بشكل مسيطر عليه ستسمح بحضور الجماهير، أما عكس ذلك فستستمر في قرار المنع.