تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة وارتفاع في السيولة والنشاط

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة خسائر في الجلسة ما قبل الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث تراجع «السعري» بنسبة 0.27 في المئة تعادل 18.72 نقطة، ليقفل على مستوى 6823.95 نقطة، كذلك انخفض «الوزني» بنسبة 0.15 في المئة هي 0.61 نقطة، مقفلاً على مستوى 413.12 نقطة، وخسر «كويت 15» بنسبة محدودة جداً هي 0.04 في المئة تساوي 0.4 نقطة، ليقفل على مستوى 944.13 نقطة.

وارتفعت السيولة بشكل محدود جداً أمس، حيث بلغت 9.2 ملايين دينار، كذلك ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 70.2 مليون سهم نفذت عبر 2618 صفقة.

عادت الأسهم الصغيرة إلى الظهور مرة أخرى، وسيطرت على مؤشر الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً ونشاطاً، وبقيادة سهم الامتياز، ثم أسهم المستثمرون وبتروغلف وأعيان وكذلك الاثمار، وابتعدت الأسهم القيادية عن هذا المؤشر، كذلك تراجعت سيولتها، التي لم تتجاوز 25 في المئة من سيولة السوق الإجمالية، واستحوذت الأسهم الصغيرة على جزء كبير من السيولة في تغير واضح في سيناريوهات التداول أثر على السيولة مقابل هذا الكم من الأسهم، التي تجاوزت 70 مليون سهم مما يشير إلى بناء مراكز على الأسهم الصغيرة والاستفادة من إعلانات الأرباح، التي قد يكون بعضها سلبياً وتبدأ عمليات بيع، بينما كانت فائدة الأسهم الصغيرة من إعلانات أرباحها محدودة وكانت التراجعات في أغلبها.

إجمالاً جاءت التداولات حمراء لكن بشكل محدود كان أكثر ضغطاً على الأسهم الصغيرة، واستقر أداء الأسهم القيادية بعد رحلة ارتفاع ثم جني إرباح ثم ارتداد خلال الجلسة الماضية لتستقر خلال جلسة أمس وتقفل المؤشرات الوزنية مستقرة تقريباً وبخسائر طفيفة جداً.

وعلى مستوى أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، فقد عاد أغلبها إلى اللون الأحمر خصوصاً مؤشرات الأسواق الكبرى وكان اللون الأخضر حليفاً لسوقي أبوظبي ومسقط فقط، بينما تراجعت بقية الأسواق وبنسب محدودة دون 1 في المئة عند أكثرها خسارة.

في المقابل بقيت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها لشهرين تقريباً وبانتظار بيانات مخزونات النفط الأميركية.

أداء القطاعات

استمرت السلبية في أداء القطاعات حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي تأمين بـ 8.2 نقاط وتكنولوجيا بـ 4.4 نقاط وعقار بـ 4.1 نقاط وخدمات مالية بـ 3 نقاط واتصالات بـ 2.5 نقطة وسلع استهلاكية بـ 1.7 نقطة ومواد أساسية بـ 1.6 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي النفط والغاز وخدمات استهلاكية بـ 2.4 نقطة لكليهما وصناعية بـ 1.5 نقطة وبنوك بـ 0.3 نقطة، واستقرت ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر كمية حيث بلغت تداولاته 2.2 مليون دينار وبتراجع بنسبة 1.8 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 915 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 0.7 في المئة، ثم سهم أهلي متحد بتداول 557 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 0.4 في المئة، ورابعاً سهم زين متداولاً 548 ألف دينار وبخسارة بنسبة 0.6 في المئة، وأخيراً سهم بنك وربة بتداول 426 ألف دينار وبنمو بنسبة 1.5 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الامتياز حيث تداول بكمية 13.9 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1.8 في المئة وجاء ثانياً سهم ابيار بتداول 5.9 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.5 في المئة وجاء ثالثاً سهم بتروغلف بتداولات بلغت 5.8 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 6.1 في المئة وجاء رابعاً سهم السلام بتداول 5.1 ملايين سهم ومنخفضاً بنسبة 4.9 في المائة وجاء خامساً سهم إنوفست بتداول 3.1 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 3.3 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم آبار، حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 17.4 في المئة ثم سهم آفاق بنسبة 14.2 في المئة ورابعاً سهم أسمنت خليج بنسبة 5.4 في المئة وأخيراً سهم الجزيرة بنسبة 4.1 في المئة.