هيثم زياد: لدي أغنية لن أعرضها إلا على جورج وسوف

كشف الملحن هيثم زياد أنه في صدد التحضير لأغنية لجوزيف سليمان، صاحب الصوت الجميل، كما وصفه، فضلاً عن أعمال أخرى لميريام فارس، وهو كان نجح معها في «كيفك انت»، فشدَّد في هذا الإطار على أن الأغنية مدروسة وخضعت لاجتماعات تشاور عدة، مشيراً إلى إمكان أن تكون افتتاحية الموسم الجديد من برنامجه «حرب النجوم» مع فارس.

في المقابل، أكّد ألا تعاون مع هيفاء وهبي في الوقت الحاضر، «ربما التقصير منه لكنه يتصل بها بين الحين والآخر»، واصفاً إياها بحبيبة القلب. وحول تصريحه بأنها لا تصلح للمنافسة في «حرب النجوم» الذي أثار غضب جمهورها قال: «جمهور هيفاء لا يغضب مني، ولا أعتقد أنها هي نفسها انزعجت». وتابع: «لا أحد يشبه هيفاء فهي حالة مستمرة ولا تتكرر، ودخلت مرحلة كبيرة في خطواتها نحو العالمية».

كلام زياد جاء خلال لقاء إذاعي أجراه معه الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة «صوت لبنان»، حيث كشف أنه في صدد التحضير للحن جديد له، وثمة أغنية يملكها لن يعرضها سوى على جورج وسوف، وهي تختصر حياة شخصية لم يسمها متمنياً أن يغنيها سلطان الطرب.

«حرب النجوم»

زياد الذي لحّن أخيراً «ست الستات» للفنان طوني كيوان وتلقى رواجاً لافتاً في الساحة الفنية اللبنانية، لفت كثيرين في برنامجه على قناة «الجديد». نجوم كثيرون شاركوا في «حرب النجوم» فيما امتنع البعض لأسباب مختلفة، كما بيّن زياد، منها ضيق الوقت أو عقود مع محطات أخرى، أو لأن ثمة من يعتبر أن البرنامج لا يضيف إليه في مسيرته الفنية. وأضاف: «اعتذر عاصي الحلاني معيداً السبب إلى أن البرنامج لا يشبهه».

وسرّ نجاح البرنامج، كما قال زياد، محبة الناس، وهو عاتب على الفنان معين شريف لأنه لم يبارك له واستطرد: «العتب ع قد المحبة. اتصلت به لوضعه في صورة البرنامج إلا أني لم أجد استعداداً لديه للمشاركة».

ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر نفسه مقدم برامج وإعلامياً أم أن «حرب النجوم» لا يخرج عن إطار التجربة، أجاب الملحن اللبناني: «تجربة وستستمر في السياق عينه، وربما ترونني في برامج مماثلة لا غير».

وعن طرح «الجديد» برنامجاً يشبه برنامجه يقدمه طوني عيسى هو «أهلية بمحلية»، أوضح أن فريق «حرب النجوم» تميز بأنه متجانس ومتعاون، و«أهلية بمحلية» نجح بدوره، ولكن لا أدري لماذا هذا التناقض».

يُذكر أن «حرب النجوم» حقّق في بعض حلقاته نحو مليوني مشاهدة على «يوتيوب» خلال أسبوعين.

خلافات

حول الخلافات في الوسط الفني، قال: «لا أنظر إلى الخلف ولا خلافات لديّ، وما مرّ قد مرّ»، واعترف بأنه سريع الغضب وسرّ تصريحاته الجريئة عدم وجود اعتبارات لديه .

كذلك لفت إلى أن السبب الأساسي للخلافات في الوسط الفني وجهات النظر المختلفة، مؤكداً أن كل ملحن حالة بحد ذاتها لذا لا منافسة بين الملحنين، بل اجتهاد وتفاعل مع الشعراء وتواصل مع الفنانين. وأبدى رغبته في التعامل مع عدد من الفنانين ومن بينهم صابر الرباعي .

وأشار زياد إلى أنه لا يملك حقداً في قلبه، وفي اتصال مع الشاعر أحمد ماضي الذي يواجه معه سوء تفاهم، انتهى الأخير بمصالحة علنية في الحلقة، واثنى كل منهما على دور الآخر وعلى مسيرته. وقال ماضي: «بيني وبين هيثم مسيرة طويلة وجمعنا خبز وملح».

وبين زياد أن الاستمرارية مهمة جداً رافضاً الحديث في المسائل المادية، وذكر: «ربما أهدي لحناً إذا رأيت موهبة ولفتتني»، وكشف أن الفنانين وليس الناس هم جمهور الملحن، رغم وجود من يتحمس لمعرفة صاحب اللحن. وأعلن أن علاقته بالفنانين تتخطى الماديات، معتبراً أن لا أصدقاء في الوسط، فكل واحد منشغل بهمومه الخاصة.

كذلك رأى أن المطرب بات يخاف من أداء اللحن الصعب لذا الأغنية تصغر يوماً تلو الآخر، وثمة موزعون لا وقت لديهم لتوزيع الأغاني لأن الحسابات المادية صارت تتقدّم على الأمور كافة، ولأن للأغنية وقتاً محدداً على الإذاعات مثلا وختم: «على الدنيا السلام بالفن».