الفارس: الأعداد الكبيرة المقبولة بـ «التطبيقي» تؤثر في جودة التعليم... وفتحنا باب التظلمات
● إلغاء تعيين 8 أساتذة حصلوا على شهاداتهم من جامعة في أثينا
● الأثري: استيعاب من استوفى الشروط ولم يقبل في الفصل الأول
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، أن الأعداد الكبيرة التي تقبل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تؤثر في جودة التعليم، لافتاً إلى أن "الهيئة" تعاني مشكلة توفير الميزانية، لا سيما فيما يخص العبء الإضافي لأعضاء هيئة التدريس، وما يتعلق بالفصل الدراسي الصيفي.وصرح الفارس، في "التطبيقي" أمس، بأن عدد المتقدمين لـ"الهيئة" للفصل الدراسي الأول بلغ 14953 طالباً وطالبة، وعدد المستوفين للشروط الدنيا ولم يقبلوا 2138، وغير المستوفين لها لعدم استكمال البيانات 1137.وأشار إلى أن "الهيئة" فتحت الباب لاستقبال تظلمات الطلبة، ومعرفة أسباب قبول بعضهم في تخصصات تختلف عن رغباتهم، وقبول آخرين تجاوزت نسبتهم 90 في المئة في تخصصات متدنية، رغم رغبتهم في كلية التربية.
وبشأن حصول 8 أعضاء في هيئة التدريس على شهاداتهم من الجامعة الأميركية في أثينا، ذكر الفارس: "ثبت أن هذه الجامعة غير معتمدة وغير مصنفة، وكيانها القانوني غير معترف به في اليونان، وبناء عليه اعتبرت شهاداتهم وهمية لا مزورة، لأن الأولى تختلف عن الثانية". وأوضح أن "التعليم العالي" لا تعادل الشهادات الصادرة عن هذه الجامعة، ولذا اعتبرت قرار تعيينهم منعدماً، بناءً على قرار "الفتوى والتشريع"، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الهيئة أوقف هؤلاء عن العمل لحين بت النيابة في شأنهم بعد إحالة الملف إليها لبحث الشق الجنائي والجزائي.من جانبه، أكد المدير العام لـ"التطبيقي" د. أحمد الأثري، أن الوزير الفارس اطلع على الإجراءات الخاصة بسياسات القبول، وتأكد من سلامتها، وتم الاتفاق مع عمادة القبول والتسجيل على معالجة وضع أقل من 130 طالباً وطالبة، وسيتم التعامل معهم بشكل خاص، حيث إنهم لم يكملوا إجراءات القبول، وهي المقابلة، وستعقد لهم مواعيد جديدة.وأضاف الأثري: "سندعو الحالات التي استوفت الشروط، ولم تقبل في الفصل الأول، لاستكمال أوراقهم وتعديل رغباتهم، وفقاً لخطة الشواغر التي سنعلنها".