ورثت ماريتا الحلاني عن والدها الفنان عاصي الحلاني الصوت الجميل، وشاركت معه في حفلات عدة وغنّت على المسارح، ولاقت ردود فعل إيجابية من الجمهور، إلا أنها تفضِّل الغناء بلغة أجنبية أكثر من العربية، ويبقى همّها الوحيد في كل ما تفعل أن يفتخر بها أهلها، كما تقول.

على غرار دعمه ماريتا ومساعدتها في أولى خطواتها في مجال الفن، يهتمّ عاصي الحلاني بابنه الوليد أيضاً، فإلى جانب مرافقة الابن أبيه في معظم حفلاته ومشاركته تصوير كليباته من خلال أداء الدبكة اللبنانية، يعمل راهناً على تطوير موهبة نجله «الوليد» لينطلق قريباً في عالم الغناء، لا سيما أنه يتمتَّع بصوت جميل جداً، خصوصاً في العتابا والميجانا، وهو يخضع لتمارين في الصوت، تحضيراً لإصدار أغنية جديدة.

Ad

بشار ورامي خليفة

بشار ورامي ابنا الفنان مارسيل خليفة، ورثا عنه موهبة الفن، لكن كل واحد منهما اختطّ لنفسه نهجاً مغايراً ومستقلاً، مع العلم أن الوالد يحتضن ابنيه ويعزِّز خطواتهما الفنية وأصدر وإياهما ألبوم «اتبع القمر».

خرج بشار عن الأعراف والتقاليد، وسكنه ضجيج الحياة العصرية، يملك خبرة وجرأة ومعرفة رغم صغر سنه وعمره الفني، عام 2016 أصدر ألبوم «يا بلدي»، إلا أن الأمن العام اللبناني رفض ادخاله إلى لبنان بسبب إحدى أغانيه التي تمسّ الذات الإلهية، على حد تعبيره. وكان والده واجه دعوى الحق العام بسبب أغنيته «يوسف» بحجة أنه يحقِّر الشعائر الدينية من خلال الموسيقى.

مارسيل خليفة غني عن التعريف فهو غنى من كلمات الشاعر محمود درويش «أمي» و«جواز سفر» و«ريتا والبندقية»، وشارك في مهرجانات لبنانية وعربية وعالمية، وقدَّم حفلات على أكبر المسارح في العالم.

 فيما بشار عازف ماهر على آلات إيقاعية، يبدع شقيقه رامي في العزف على البيانو. أحب الأخير الموسيقى منذ صغره، وتابع دروسه في هذا المجال مع الفنان اللبناني عبد الرحمن الباشا، وتفوَّق في مسابقات باريسية عدة. قدَّم عام 1999 حفلة موسيقية تحية تقدير للفنان وليد عقل في الجامعة الأميركية في بيروت.

عشق الجاز وأنشأ مع موسيقيين شباب فرقة «سبرينغ سبتات» التي عزفت في نوادي جاز باريسية معروفة. ومنذ أبريل 2000 يشارك والده مارسيل خليفة وفرقة الميادين في حفلات حول العالم.

في أغسطس 2001 سجّل رامي أول أسطوانة مباشرة أثناء حفلة له في لبنان. يؤكد أن فضل والده عليه في تعريفه على آلة البيانو، لكنه يعتبر أن خطه وشقيقه مختلفان عن خط والدهما.

وسام صليبا

وسام غسان صليبا ممثّل ومغنٍّ لبناني شاب. ولد في عائلة فنيّة بامتياز، فوالده هو الفنان اللبناني غسّان صليبا الذي ورث عنه الصّوت الجميل. تخصص في الإخراج بالولايات المتّحدة الأميركيّة وأطلّ على الجمهور اللبناني والعربي للمرّة الأولى في عام 2015 من خلال مسلسل «أحمد وكريستينا»، وشارك في بطولته مع المغّنية اللّبنانيّة سابين، فأظهر للجمهور موهبته في التّمثيل وأثبت نفسه ممثّلاً بارعاً صاعداً. بعد ذلك شارك في مسلسلات: «متل القمر» (2016)، و«أول نظرة» (2017) وفي فيلم «لأني بحبك» (2016).

كارلوس عازار

ابن الفنان جوزف عازار الذي اشتهر في ستينيات القرن العشرين وسبعينياته من خلال مشاركته في أعمال الرحابنة الفنية، ويقف اليوم على خشبة المسرح مع فرقة «كركلا»، تخصّص كارلوس عازار في المسرح وفي الغناء الشرقي. حقّق حضوراً على الساحة الفنية بموهبته وبمعزل عن شهرة والده، وتألق في مسلسلات عدة من بينها «باب إدريس» الذي فتح أمامه باب الاحتراف. تميّز بأداء شخصيات مختلفة، وبالتنويع في أدواره سواء في السينما أو في الدراما التلفزيونية. من آخر أعماله: في الدراما «ثورة الفلاحين» (2017 لم يعرض بعد)، «وين كنتي» 2، (2017). في السينما، «ولعانة» (2016)، و«كاش فلو» (2017)، و«زفاف... يان» (2017).

تيا وخالد ولؤي
يبدو أن ابنة نوال الزغبي تيا ديب شذَّت عن قاعدة أبناء النجوم، من خلال اهتمامها الواضح بالموضة وليس الغناء. وبعدما أعلنت النجمة الذهبية، أكثر من مرة، نيتها افتتاح دار أزياء وإطلاقها تصاميم تحمل توقيعها، كشفت أنها من خلال الدار ستحقق حلم ابنتها التي ستتخصص في دراسة التصميم، وهي على استعداد لدعمها، خصوصاً أنها تتحلّى بذوق رفيع وتتميز بشخصية قوية.

أما ابنا راغب علامة خالد ولؤي، فهما متفوقان في دراستهما ويصطحبهما والدهما معه في حفلاته، وفي رحلاته الفنية، ويدأب على نشر صورهما على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما طرح علامة استفهام حول ما إذا كان راغب يمهِّد لدخولهما مجال الفن، مع أنه صرَّح في أكثر من مناسبة بأنه يترك المجال مفتوحاً أمامهما لاختيار الاختصاص الذي يريدانه، مؤكداً استعداده لدعمهما باستمرار.