توقع المخرج خالد الرفاعي، أن تُحسم الأمور التنفيذية للمسلسل التلفزيوني «دفعة القاهرة»، الذي عُرض عليه إخراجه، عقب انتهائه من فترة إجازته، التي يعتبرها فرصة للمراجعة والتأمل، بعد فترة من العمل الشاق، كان أبرز نتاجها فيلم «هامة»، الذي تكلم عن الوحدة الوطنية.ويُعد «دفعة القاهرة» التعاون الثاني مع المؤلفة هبة مشاري حمادة، بعد فيلم «هامة» خلال هذا العام، وتتمحور قصته حول دفعة دراسية لعدد من الشباب والفتيات يرصد العمل تقلبات حياتهم قبل الدراسة وخلالها، كذلك يرصد ما حلَّ بهم بعد الانتهاء من الدراسة.
وأكد الرفاعي أنه حريص على جودة العمل، وأن يعطي كل شيء حقه، ومن أجل ذلك يعتقد البعض أنه مقل في إنتاجه الإخراجي، رغم أنه يسير بخطوات ثابتة نحو الهدف الذي رسمه لنفسه. وذكر أنه دائما يبحث عن الجديد الذي يضيف إليه في عالم الإخراج، لاسيما بعد التجارب العديدة التي خاضها، سواء في الدراما التلفزيونية، أو السينما، من خلال فيلم «هامة».وقال إنه من هذا المنطلق يتمهل في قبول أي عمل يُعرض عليه، لأن المخرج يجب أن تكون لديه معرفة بكل تفاصيل العمل، وأن يغوص في حياة الآخرين، ويبحث عن افتراضات وتفسيرات، وأن يكون منهجيا ومنظما، وأن يتفاعل في الوقت ذاته مع الآخرين.ويرى أن أفضل المخرجين هم القادرون على التواصل مع ممثليهم، وتوصيل المعلومة بسهولة ويسر.وأشار إلى أنه يجد متعة كبيرة في إخراج الإعلانات، حيث يعتبرها حبه الأول، لكونها تعطيه مساحة كبيرة من التحرك في الآفاق المتسعة لتقديم كل ما هو جذاب للآخرين، «لذلك لا عجب أن بعض الإعلانات تعيش لفترات كبيرة في وجدان الناس إذا توافرت لها الإمكانيات الإبداعية، من كوادر فنية وتصوير من مختلف الزوايا بأكثر من كاميرا، علاوة على النص الشيق».
توابل - مسك و عنبر
خالد الرفاعي: «دفعة القاهرة» يُحسم عقب الإجازة
04-08-2017