دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر إلى تظاهرات مليونية ضد قانون انتخابات مجالس المحافظات ومفوضية الانتخابات اليوم في ساحة التحرير وسط بغداد والمحافظات، محذراً من أن تكون التظاهرات "دون المستوى المطلوب".الى ذلك، قال المتحدث باسم الصدر، صلاح العبيدي اليوم، إن زيارة زعيمه للسعودية "جاءت لتدعم العلاقة بين الحكومتين العراقية والسعودية"، وإن التيارالصدري لم يستفد من الزيارة بشكل خاص.
وقال العبيدي إن "السيد الصدر طرح أنه اذا أردنا إزالة الجليد بين السنة والشيعة يجب أن يكون هناك اهتمام لا بالمحافظات المحررة فقط، بل بمحافظات الجنوب أيضاً، وبالفعل كانت هناك استجابة، وقررت الحكومة السعودية أن تقدم منحة عشرة ملايين دولار اضافية لكل مناطق العراق".الى ذلك، هدد المتطرف الشيعي العراقي واثق البطاط اليوم الصدر بالقتل بسبب زيارته للسعودية، قائلا انه "يجب أن يعد نفسه للقبر".البطاط يقدم نفسه على انه الأمين العام لكتائب حزب الله في العراق وقائد جيش المختار. وأعلن تبني جماعته ضرب مخافر سعودية بالقذائف في 21 نوفمبر 2013، قرب مدينة حفر الباطن بالقرب من الحدود العراقية- الكويتية. وكان البطاط هدد بضرب الكويت على خلفية ترسيم الحدود وقانون الملاحة في ميناء خور العبدالله.على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم، استعادتها الأموال المحتجزة لدى الأمم المتحدة وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والبالغة 131 مليون دولار وفوائدها لمدة ستة سنوات. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد جمال، إن "وزارة الخارجية العراقية تمكنت بتخويل من مجلس الوزراء وبدعم من رئيس الوزراء من التفاوض حول آخر الالتزامات المتعلقة بهذا البرنامج وذلك بجولتي مفاوضات مع سكرتارية الأمم المتحدة بخصوص استكمال العراق للالتزامات المتعلقة بخروجه من طائلة الفصل السابع"، متوقعا أنه "مع نهاية العام الحالي يتم إنهاء جميع أعباء قرارات الفصل السابع التي تحملها العراق بسبب ما ارتكبه النظام المباد من سياسات وحماقات كبّلت أموال العراق وأدت الى احتجازها من قبل المنظمات الدولية". في قضون ذالك، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني اليوم، أن "العراق كدولة لا يستطيع حماية الأكراد"، مضيفا في كلمة خلال إحياء الذكرى الثلاثة لاحتلال "داعش" لمدينة سنجار، أن "العراق كدولة لا يستطيع أو لا يرغب في حمايتنا ولا يريد أن نتطور"، مشيرا الى أن "قرار الشعب الكردستاني بإجراء الاستفتاء يهدف لحماية وتطوير الشعب الكردستاني".وأضاف البارزاني: "استخدمنا جميع المحاولات للتفاهم مع العراق"، مؤكدا، أن "الحكومة العراقية لم تمنح السلاح للبيشمركة الذي هو جزء من نظامه الدفاعي ولم تقدم للبيشمركة مثلما قدمت للحشد الشعبي، مثمنا دور الحشد الشعبي وتضحياته في الحرب ضد داعش".
دوليات
«الصدريون» يعودون إلى الشارع اليوم
03-08-2017