«داو جونز» يواصل إغلاقاته القياسية قبيل تقرير الوظائف

استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، حيث تعرضت لضغوط من قطاع الطاقة تزامناً مع انخفاض أسعار النفط، لكن «داو جونز» سجل إغلاقاً قياسياً للجلسة الثامنة على التوالي، قبيل صدور تقرير الوظائف الشهري.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 10 نقاط إلى 22026 نقطة، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» (- 22 نقطة) إلى 6340 نقطة، في حين انخفض «S&P 500» الأوسع نطاقاً (- 5 نقاط) إلى 2472 نقطة.

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، انخفض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أميركا خمسة آلاف طلب إلى 240 ألفاً الأسبوع الماضي، كما تراجع مؤشر «ISM» لمديري المشتريات الخدمي إلى 53.9 نقطة في يوليو.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.1 في المئة أو 0.3 نقطة إلى 379 نقطة.

وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (+ 63 نقطة) إلى 7474 نقطة، كما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي (+ 23 نقطة) إلى 5130 نقطة، في حين انخفض «داكس» الألماني (- 26 نقطة) إلى 12154 نقطة.

واستقرت الأسهم نفسها في بداية تداولات أمس، حيث يراقب المستثمرون تقارير أرباح الشركات مع ترقب تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة.

وتراجعت أسهم شركات التأمين بعد تسجيلها أرباحاً بأضعف من المتوقع، حيث تراجعت أرباح «سويس ري» ثاني أكبر شركات لإعادة التأمين في العالم، بنسبة 35 في المئة في النصف الأول.

وأفاد بنك «رويال بنك أوف سكوتلاند» بأنه حقق أرباحاً في النصف الأول للمرة الأولى منذ 3 سنوات، كما أعلن البنك أنه يعتزم جعل أمستردام قاعدته في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.

وارتفعت طلبات المصانع الألمانية على أساس شهري في يونيو مدفوعة بزيادة الطلب المحلي، حيث قالت وزارة الاقتصاد الألمانية، أمس، إن إجمالي الطلبات في القطاع الصناعي ازدادت بنسبة 1 في المئة، بينما كانت توقعات بارتفاعها بنسبة 0.5 في المئة.

واستقر مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي دون تغير عند 378 نقطة، وارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني هامشياً بنسبة 0.03 في المئة إلى 7477 نقطة، واستقر المؤشر الفرنسي «كاك» دون تغير عند 5130 نقطة، بينما تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.13 في المئة إلى 12139 نقطة.

وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية أمس، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض أجور العمال اليابانيين في يونيو بأسرع وتيرة خلال 24 شهراً.

وانخفض متوسط الأجور الحقيقية بنسبة 0.8 في المئة على أساس سنوي في يونيو، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة والعمل، بينما كانت التوقعات بنموها بنسبة 0.1 في المئة.

وقال الاقتصادي في «كابيتال إكونوميكس» «مارسيل ثيليانت»، إن انخفاض الأجور على أساس سنوي يرجع إلى انخفاض بنسبة 1.5 في المئة في المكافآت، التي تشكل 39 في المئة من الأجور حيث قامت الشركات بإلغاء المكافآت الصيفية.

ومن بين المصدرين الرئيسيين، انخفض سهم «باناسونيك» بنسبة 0.2 في المئة وتراجع سهم «سوني» بنسبة 0.4 في المئة و»​​كانون» بنسبة 1 في المئة تقريباً، ومن بين شركات صناعة السيارات ارتفع سهم «تويوتا» بنسبة 0.3 في المئة بينما انخفض سهم «هوندا» بنسبة 1 في المئة تقريباً.

وتراجع الدولار أمام الين دون مستوى 110 وهو أدنى مستوى له في 7 أسابيع في وقت سابق أمس.

وفي نهاية التداولات، انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.38 في المئة إلى 19952 نقطة، كما تراجع مؤشر «توبكس» بنسبة 0.15 في المئة إلى 1631 نقطة.

واستقر الين أمام الدولار، حيث تراجع هامشياً بنسبة 0.05 في المئة إلى 110.10، أيضاً، تراجعت الأسهم الصينية لكنها تمكنت من تحقيق الارتفاع الأسبوعي السابع على التوالي بدعم من استمرار الأداء القوى لأسهم شركات الموارد.

يأتي هذا مع تعهد «بكين» بتعميق الإصلاحات الهيكلية لخفض الطاقة الإنتاجية الزائدة في القطاعات غير الفعالة التي تميل إلى رفع أسعار المواد.

وقالت «تشانجيانغ سيكيوريتيز» في تقرير، إن الارتفاع القوي في أسهم القطاعات الدورية بما في ذلك صناعة الصلب والمنتجات غير المعدنية، لم تنته بعد لأن التقييمات الخاصة بتلك الشركات ما زالت منخفضة.

وذكرت وكالة «شينخوا» أن التداولات في أسهم الشركات الصغيرة ذات احتمالات النمو الضعيفة تتضاءل تدريجياً حيث يولي المستثمرون أهمية أكبر للشركات ذات الأساسيات القوية.

وفي نهاية الجلسة تراجع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.33 في المئة إلى 3262 نقطة، في حين ارتفع خلال الأسبوع بنسبة 0.3 في المئة.