كيف بدأت مشوارك الفني؟

كانت البداية على خشبة المسرح منذ عام 1994 عبر مراكز الشباب وقصور الثقافة. المسرح هو الأساس، وأنا أعشقه وهو كل تكويني ووجداني. شاركت خلال 23 عاماً في 97 مسرحية، وأخرجت أربعة عروض مسرحية. أما أول تجربة احترافية لي فكانت من خلال فيلم «المسافر» مع الفنان عمر الشريف، ثم مسلسل «متخافوش» مع الفنان العظيم نور الشريف رحمه الله، وبعد ذلك جاءت انطلاقتي الفنية في فيلم «إبراهيم الأبيض» مع الفنان أحمد السقا، ثم مسلسل «غراند أوتيل» الذي اعتبره نقطة الانطلاق.

Ad

لماذا تعتبر «غراند أوتيل» نقطة الانطلاق؟

يشكِّل «غراند أوتيل» أهم حدث في مشواري لأنه ساهم في تعرّف الجمهور إليّ، فدور «الصاغ شريف» بالنسبة إليّ كان خطوة مهمة، واستطعت من خلاله تقديم الشخصية بشكل جيد، وحققت نجاحاً كبيراً ساهم في ترشيحي لأعمال عدة قدمتها لاحقاً، إذ عرض عليّ نحو 14 مسلسلاً اخترت من بينها خمسة مسلسلات.

ما الفرق بين أدوارك في رمضان 2016 ورمضان 2017؟

يُعد الموسم الأخير أحد أصعب المواسم التي مررت بها بسبب تجسيدي خمسة أدوار مختلفة تطلّبت مجهوداً ذهنياً وجسدياً رهيباً، وكان ينبغي أن أجتهد كي أظهر بأشكال مختلفة من دون تكرار في الشخصية أو النمط التمثيلي، ما أجهدني جداً، لا سيما أنني كنت أصوِّر أكثر من شخصية في اليوم نفسه.

معايير وأدوار

ما هي معايير اختيارك الدور الذي تجسده؟

ثمة معايير عدة لاختيار الدور المناسب، أهمها حبي الدور الذي أجسده، بالإضافة إلى كتابته بطريقة جديدة، فأنا أديّت «البلطجي» مرات عدة، ولكن في كل مرة كنت أرى طريقة مميزة في الكتابة تساعدني على قبوله، كذلك تهمني مساحة الشخصية وتركيبتها، وموهبة المخرج في إظهار شخصية الممثل، والإنتاج وأسلوبه... كلها عوامل تتدخّل في الاختيار.

أدِّيت خمسة أدوار في الموسم الماضي. أي دور تعتقد أنه نقلة جديدة في مشوارك الفني؟

أهمّ دور جسّدته في هذا الموسم الضابط في مسلسل «واحة الغروب» مع المخرجة المتألقة كاملة أبو ذكري التي كنت أحلم بالعمل معها. لكن أعتقد أن الدور الذي نجح جماهيرياً هو «أسطى عدوي» في «لا تطفئ الشمس» مع المخرج العبقري محمد شاكر خصير الذي أتعاون معه للعام التالي على التوالي عقب «غراند أوتيل». كذلك نجحت في تجسيد رجل الأعمال الذي كنت أتمنى تقديمه من خلال «عشم إبليس» في ثاني لقاء مع الفنان عمرو يوسف، وهي التجربة الثانية لي مع المخرج إسلام خيري الذي اختارني سابقاً في «سيدنا السيد».

من رشّحك لمسلسل «الحرباية»؟

لم يكن الدور ضمن حساباتي ووقعت عقد المسلسل قبل التصوير بـ 24 ساعة لأنني لم أستطع أن أضحي بفرصة كبيرة ونص للمؤلف أكرم مصطفى، لا سيما أن دور «البلطجي» الذي قمت به مرات عدة مكتوب بتركيبة جديدة.

ما السبب وراء تكرارك دور «الشرير» في أعمالك الفنية؟

منذ بدايتي على المسرح، رشّحني كثيرون لدور «الشرير»، لأن تركيبة شكلي وملامحي الجادة تساعد على أداء هذه الشخصية، وأرى أنني أصبحت متميزاً فيها وأقدّمها بشكل مختلف في كل مرة، رغم أنني مللتها. شخصياً، أتمنى التنويع في أدواري لأنني قادر على تقديم مختلف الشخصيات، وأحلم بدور رومانسي.

ماذا عن دورك في مسلسل «الطوفان»؟

أقوم بدور «قواد»، رجل غني يملك مقهى وطلّق زوجته (بشرى) التي أنجبت طفله الوحيد. بمرور الأحداث، نكتشف أن هذه الشخصية تسبب مشاكل كثيرة للزوجة والابن. ومسلسل «الطوفان» من إخراج المخرج الكبير خيري بشارة، وبطولة مجموعة من النجوم: مجدي كامل، وبشرى، وفتحي عبد الوهاب، ووفاء عامر. توقّف التصوير هذه الفترة ولم يحدَّد بعد موعد لاستئناف العمل.

بطولة وسينما

متى نراك في بطولة درامية مطلقة؟

أتمنى أن أقوم ببطولة مطلقة في أقرب وقت، ولكن بحسابات ومقاييس السوق يلزمني وقت طويل لأحقِّق ذلك. شخصياً، أفضل تقديم البطولة الشبابية الجماعية، لا سيما أن نجوم جيلي موهوبون وأبرزهم محمد ممدوح، ومحمد فراج، ومحمد شاهين، وولاء الشريف، وغيرهم.

ماذا عن الكيمياء بينك وبين الفنان محمد ممدوح؟

محمد ممدوح أو «تايسون» صديق عمري منذ 13 عاماً، وشاركته أعمالاً فنية كثيرة سواء في الدراما أو السينما أو المسرح، من بينها «لا تطفئ الشمس، وغراند أوتيل، والفيل الأزرق، وإبراهيم الأبيض، وبيبو وبشير»، والصداقة بينا انعكست على الشاشة.

أخبرنا عن فيلم «هن راغبات».

أشارك في بطولته مع النجمة الشابة الموهوبة ولاء الشريف، وهو فيلم قصير تدور أحداثه حول عريس وعروسة يمرّان بتجارب «سخيفة» يوم «الدخلة»، صورناه في عام 2016 وترشّح للمشاركة في مهرجان «دربن السينمائي الدولي» في دورته الثامنة والثلاثين.

زملاء ومخرجون

يتمنّى خالد كمال، كما يقول، التمثيل إلى جانب الفنان العملاق يحيى الفخراني في أي عمل فني درامي أو سينمائي أو مسرحي، والفنان المتميز محمود حميدة، بالإضافة إلى عدد من المخرجين أمثال داود عبد السيد، وشريف عرفة، ومحمد شاكر خصير.