نشرت الفنانة السورية أصالة عبر صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لها وعبّرت عن مكنونات داخلية وآراء خاصة بالثورة والحياة، إذ اعتبرت أنّ «الحرب الحقيقيّة هي أن نصحوا وكلّنا إصرار على الحياة، نهتمّ بأولادنا ونراعي أمّهاتنا ونساير أزواجنا ونستمع إلى إخوتنا ونتواصل مع أحبّتنا ونهتمّ بأنفسنا، ونبرّر الأخطاء ونتجاوز الهفوات، ونعالج المشاكل ونعملُ بجدّ ونتأمّل الخير ونكفكف الدموع وينتهي اليوم ليأتي آخر وهكذا».

و«الثورة هي ثورة النفس ضدّ الضعف والخوف والفشل والاستسلام»، كما تراها النجمة السورية، و»أنا خُلقت وكلّي إصرار على أن أعيش حرباً لأفوز بما أستحقّه. أريدُ أن أفوز بالحبّ والاحترام في مجتمع محبّ محترم. أتمنّى لغيري ما أتمنّاه لنفسي لننعم جميعاً بحياة طيّبة تستحقّ العيش، لا شيء يؤخذ سهلاً والسهل رخيص»، قالت.

Ad

من ثم، مع كل هذه المحاولات التي يعيشها المرء يومياً، محاولاً تبقى «الحياة حرباً»، وأصالة تنصح بتجنّب ازديادها اشتعالاً، وتقول: «أحاول وأنا في عزّ تعبي أن أتذكّر أنّ تنفّسي نعمة، فلطالما أنا قادرة عليه وأحبّتي وأهلي مثلي، فالحياة حلوة بحربها وثورتها».

الممثلة كارلا بطرس أيضاً تريد من جمهورها أن يخوض حرباً إلى جانب تراث مدينتها بيروت، وهي أكّدت في تصريح إذاعي أنها ابنة عاصمة لبنان لجهتي الأب والأم معاً، مشددةً على ضرورة التمسك بهوية المدينة الحاضنة للجميع.

وتحدثت عن انتمائها إلى هذه المدينة العريقة حيث جذور أجدادها، واستعادت بعض ذكريات طفولتها في شوارعها أيام الحرب، وطالبت بحقوق أهالي بيروت الأصليين ونادت بضرورة أن يتمكّنوا من السكن فيها والتمتّع بشوارعها ومعالمها، وتساءلت بحزنٍ: «لماذا لا يستطيع أولادنا أن يصنعوا ذكرياتهم الشخصية عن بيروت وفي بيروت؟ هل يجوز أن يتعرّفوا إليها عن طريق ذكرياتنا نحن فحسب؟»، مشيرة إلى أهمية تربية أولادنا على الوفاء لبيروت والحفاظ على تراثها.

كذلك طالبت بالعمل الحثيث للحفاظ على الأبنية التراثية في بيروت والدفع باتجاه إنشاء مساحات خضراء للعاصمة، تكون الرئة الحقيقية لأهلها ولزوارها، بالإضافة إلى ضرورة تحسين ظروف شاطئ بيروت ليكون متاحاً بشكل مريح وآمن أمام الجميع. واختتمت بحرصها على أن يعيش أولادها في بيروت، ويتفاعلون بينها، كتقليد مؤتمنين عليه.

وفي حرب كثيرين مع مشكلة الوزن الزائد، نشرت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم على حسابها على أحد شبكات التواصل الاجتماعي النظام الغذائي الذي تعتمده لتحافظ على لياقتها ووزنها. وصرّحت بأنّها تشرب كوباً من عصير الغريب فروت فور استيقاظها، وثلاث أكواب أخرى منه خلال اليوم. كذلك تعتمد شرب المياه بكثرة خلال النهار، وتشرب أيضاً الشاي الذي تضيف إليه القرفة والزنجبيل، ما يساعد في زيادة عمليّة الأيض.

بالنسبة إلى الغداء فتبدأ الوجبة بالسلطة، ثمّ تتناول النجمة اللبنانية وجبات غنيّة بالبروتين مع قليل من الكربوهيدرات، وتبتعد عن تلك الغنية بالسعرات الحرارية. أمّا في ما يتعلّق بالفاكهة، فتختار منها الأناناس أو الأفوكادو لأنهما يساعدان، كما تقول، في خسارة الوزن.

وأخيراً، أكّدت أنه لا يجب الإفراط في تناول الحلوى، بل الاكتفاء بقطعة صغيرة من الشوكولاتة.

إشاعات

بعد انتشار إشاعات تؤكد أن ماغي بوغصن دخلت المستشفى بسبب مشاكل صحية في معدتها، خرجت الممثلة اللبنانية عن صمتها وقالت في تصريحات صحافية إنها بخير وبصحة وعافية، موضحة أنها كانت في المستشفى، ولكن للاطمئنان على صحة إحدى صديقاتها.

على صعيد آخر، استلمت ماغي بوغصن نص «كاراميل» وباشرت في قراءته على أن تبدأ بتصويره خلال الأيام المقبلة، وسيشاركها في بطولة الفيلم إلى جانب ظافر العابدين كل من طلال الجردي وجيسي عبده وغيرهما.

كذلك انتشرت أخيراً إشاعات كثيرة حول عودة عارضة الأزياء جويل حاتم إلى طليقها ووالد ابنها جو، الفنان جورج الراسي، ولكن أحداً من الطرفين لم يؤكد صحة الخبر.

ونفت مايا دياب، بحسب علمها كما قالت، الإشاعات التي تقول إن الفنانين ملحم زين ومحمد عساف سيشاركان كعضوي لجنة تحكيم في برنامج «أحلى صوت»، وهما كما تقول، لن يحلا بديلين عن كاظم الساهر، ومجموعة «أم بي سي» لم تختر حتى الآن البديل الذي سيتولّى المهمة. يذكر أن MBC لم تؤكِّد أو تنفِ هذه التأويلات.