خاص

الحمد لـ الجريدة.: خفض السكر في العصائر بنسبة 20% خلال 6 أشهر

تخفيض الملح في «الشيبس» والأجبان حفاظاً على مرضى الضغط

نشر في 05-08-2017
آخر تحديث 05-08-2017 | 00:03
الوكيلة المساعدة لقطاع شؤون تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د. نوال الحمد
الوكيلة المساعدة لقطاع شؤون تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د. نوال الحمد
كشفت الوكيلة المساعدة لقطاع شؤون تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د. نوال الحمد عن خفض نسبة السكر في العصائر بنسبة 20 في المئة خلال الأشهر الستة المقبلة.

وقالت الحمد، لـ«الجريدة» إن هذه الخطوة تهدف إلى حماية أطفالنا من المنتجات المرتفعة بالسكر، والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض السمنة والسكري.

وأضافت: «بدأنا التركيز على القطاع الخاص، وتحديداً خفض السكر في الطعام»، مشيرة إلى اجتماعات مكثفة عقدت مع الشركات المحلية المنتجة لعصائر الفاكهة، «وسنركز بشكل خاص على النكتارين لأن السكر فيه عالٍ جداً».

وأعلنت عن البدء مع 4 شركات لخفض 10 في المئة من السكر في العصائر، وخلال 6 أشهر ستصل إلى 20 في المئة خفضاً للسكر الموجود في العصائر، «ونستهدف من ذلك الفئات الأكثر استهلاكاً لهذه المنتجات وهم الأطفال».

وأكدت أن غرفة التجارة والصناعة أبدت استعدادها لتوفير قاعاتها لتوعية الشركات المنتجة والمستوردة للأجبان بأهمية تقليل الملح في منتجاتها، مشيرة إلى أهمية أن يكتب على المنتجات بأنها تحتوي على نسب عالية من الملح ليعرف المستهلك مكونات المنتج، خصوصاً المرضى الذين يعانون ارتفاع في ضغط الدم.

وأعلنت د. الحمد عن اجتماع مرتقب مع شركة الخطوط الجوية الكويتية لمراجعة ما تقدمه من وجبات ومأكولات خفيفة، مشيرة إلى أنه سيكون من الأفضل أن تقدم الشركة عصائر 100 في المئة، لأن الشراب والنكتارين يحتويان على نسبة عالية من السكر.

مقترحات وأفكار

وشددت على أنها ستقدم مقترحات وأفكار للشركة، بهدف تصحيح مكونات المواد الغذائية وتقديم أطعمة أكثر صحة للمسافرين.

وكشفت عن اجتماعين عقدتهما مع الشركات المنتجة لبطاطس «الشيبس» والذرة والمقرمشات، لحثها على خفض الأملاح في منتجاتها، موضحة أن نسبة الملح في هذه المنتجات عالية جداً.

وأشارت إلى أنه تم وضع خطة مبدئية لهذا الهدف «ووجدنا تجاوباً إيجابياً كبيراً من تلك الشركات ووعدونا بإنتاج منتجات خالية أو قليلة الملح، كما أنهم يفكرون في استخدام دهون نباتية مثل عباد الشمس في منتجاتهم مع أن أسعارها مرتفعة مقارنة بزيوت النخيل، التي يستخدمونها الآن».

وأشارت الحمد إلى أن الدراسة التي أنجزتها وزارة الصحة وبتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للتعرف على مشكلة نقص اليود بين طلاب المدارس والنساء الحوامل، شاركت فيها (الحمد) مع د. قيس الدويري ود. عز الدين حسين الممثل الإقليمي لمنظمة اليود الدولية لتقييم مستوى اليود لدى أطفال المدارس والنساء الحوامل.

وكانت نتائج الدراسة أشارت إلى أن مستويات اليود غير كافية لدى 33.5 في المئة من أطفال المدارس الابتدائية و46 في المئة من النساء الحوامل.

وشملت الدراسة 2600 شخص منهم 2100 طفل وطفلة أصحاء «أعمارهم من 6 إلى 12 سنة» تم اختيارهم عشوائياً من 12 مدرسة ابتدائية تمثل المناطق التعليمية الست بالكويت و510 نساء حاملات لا يعانين أي مرض وتراوحت أعمارهن من 21 سنة أو أكثر تم اختيارهن من سجلات عيادات رعاية الأمومة والطفولة في 5 مراكز رعاية صحية أولية تمثل جميع المناطق في الدولة.

back to top