رغم الانتقادات التي تعرّضت لها شيرين عبد الوهاب، سواء من جمهور عمرو دياب الذي سخر منها ومن بدايتها الفنية أو من جمهورها الذي طالبها بعدم الحديث مجدداً في الإعلام أو المزاح على المسرح والاكتفاء بالغناء وتقديم المزيد من الأغاني، فإنها ترى أنها لم تخطئ في حديثها حول عمرو دياب، مؤكدة أنها اختارت التوقيت المناسب للرد على إساءات صدرت منه في حقها، زاعمةً أنها تكررت في الفترة الأخيرة ولم تتوقف.

وبحسب مصادر مقربة من شيرين، يرجع سبب الأزمة إلى ما نقل إليها عن أن «الهضبة» خاض في سيرتها بحديث «مخلّ بالشرف»، وهو ما حرصت النجمة المصرية على الرد عليه تلفزيونياً، خصوصاً بعدما واجهت زميلها هاتفياً خلال وجودهما في الكويت في وقت سابق، ولم تجد من حديثه نفياً قاطعاً لما قيل لها، بل إنه تعامل مع الموضوع بالتقليل من شأنه، ما اعتبرته إهانة لها لا يمكن أن تتجاوزها.

Ad

شيرين، بحسب المقربين منها، حرصت على أن تجري المداخلة الشهيرة مع الإعلامي عمرو أديب لتكون تصريحاتها مسجلة بالصوت والصورة، ولا تقبل التأويل إذا نشرت عن طريق الصحافة، حيث جاء تكرارها عبارة: «أنا ست حرة» ليكون رداً مباشراً على الفنان المصري الكبير.

دعوى قضائية

شيرين تعكف في الفترة الراهنة على العمل على ألبومها الجديد المقرر إطلاقه بداية الشهر المقبل، لتعود إلى سوق الألبومات بعد غياب أكثر من عامين. أما عمرو دياب الذي طرحت صورته على أحد مشروبات المياه الغازية الشهيرة بالتزامن مع استعدادات إطلاق ألبومه «معدي الناس»، فلم يعلق على ما صدر من شيرين وكلف محاميه أشرف عبد العزيز بالبحث في إمكان ملاحقتها قضائياً.

أكد محامي دياب أن ما يؤخذ على شيرين في حديثها التلفزيوني الادعاء بأن ثمة إساءات صدرت من دياب تجاهها، كذلك قولها إنه حصل على ثلاثة ملايين دولار من رئيس شركة «روتانا» سالم الهندي مقابل الصلح معه.

ويدرس عبد العزيز صياغة الدعوى القضائية في انتظار الموافقة النهائية من عمرو دياب على القيام بها، علماً بأن الأخير كان ردّ على تصريحات شيرين السابقة بأنها «راحت عليه» بفيديو من داخل صالة النادي الرياضي حيث استعرض لياقته البدنية.