ترامب يدافع عن ماكماستر... وفلين يتلقى شهادة روسية

• فريق مولر يطالب البيت الأبيض بوثائق
• واشنطن تبلغ بانسحابها من اتقافية المناخ

نشر في 06-08-2017
آخر تحديث 06-08-2017 | 00:03
ترامب وحفيداه في مطار مورستاون بولاية نيوجيرسي أمس الأول (رويترز)
ترامب وحفيداه في مطار مورستاون بولاية نيوجيرسي أمس الأول (رويترز)
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول عن مستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر، الذي تنتقده وسائل اعلام يمينية تطالب باستقالته.

واتهم ماكماستر في سلسلة من المقالات التي نشرتها وسائل اعلام من اليمين المتشدد، بأنه معاد لإسرائيل، وبالتعاون مع مسؤولين من عهد الرئيس السابق باراك اوباما.

وقال ترامب: "أنا والجنرال ماكماستر نعمل معا بشكل جيد جدا. انه رجل جيد مؤيد جدا لإسرائيل". واضاف: "انني ممتن له على العمل الذي يواصل القيام به في خدمة بلدنا".

وفي شأن الملف الروسي، نفى سفير روسيا السابق لدى واشنطن سيرغي كيسلياك أمس أن يكون قد ناقش أموراً حساسة مع مستشار الأمن القومي السابق بالبيت الأبيض مايكل فلين، واصفا المحادثات بالشفافية المطلقة التي ركزت على التعاون بين البلدين.

وقال كيسلياك خلال جلسة حوارية أذاعها التلفزيون الروسي "لم نتناول إلا أبسط الأشياء... لكن الاتصال كان سليما تماما وهادئا ويتسم بالشفافية المطلقة. ولم تكن هناك أسرار من جانبنا على أي حال".

وتابع "هناك عدد من القضايا تتطلب تعاونا بين روسيا والولايات المتحدة على رأسها الإرهاب. وهذا من الأمور التي ناقشناها".

وأتم كيسلياك فترة عمله في واشنطن في يوليو، لكنه ظل شخصية رئيسية في التحقيقات الأميركية الجارية في تدخل موسكو المزعوم في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة عام 2016.

واضطر فلين للاستقالة في فبراير بعد أن بات معروفا أنه لم يكشف عن فحوى محادثاته مع كيسلياك، وضلل مايك بنس نائب الرئيس الأميركي بشأن اجتماعاتهما.

وفي شأن متصل، طلب المحققون الذين ينظرون في احتمال وجود تواطؤ بين فريق ترامب وموسكو من البيت الأبيض تسليمهم وثائق، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأول. وطلب أعضاء من فريق التحقيق الفدرالي الكبير برئاسة المدعي الخاص روبرت مولر، من البيت الأبيض تسليم وثائق مرتبطة بفلين، كما نقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من التحقيق.

وتأتي المعلومات غداة تقارير كشفت ان مولر، وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) شكل هيئة محلفين كبرى في سياق تحقيقه في التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية.

واستجوب المحققون أيضاً شهوداً عياناً حول ما إذا كان فلين قد تلقى دفعات سرية من الحكومة التركية نهاية الحملة الرئاسية عام 2016، في ما يلمح إلى توسع نطاق التحقيق ليشمل تعاملات فلين المالية. ويحقق مولر في سجلات مالية لترامب غير متصلة بروسيا أو الانتخابات.

وحذر ترامب مولر علنا من أن تعاملاته المالية يجب أن تكون خارج النطاق، وأن التحقيق بشأنها يعتبر خطا أحمر.

يأتي هذا وسط انتقادات لترامب لمغادرته البيض الأبيض لقضاء عطلة تمتد 17 يوما في نادي ترامب الوطني للغولف في بدمينستر. وسيشهد البيت الأبيض في غيابه أعمال ترميم.

وغالباً ما قضى ترامب، منذ وصوله إلى السلطة، عطلاته الأسبوعية في مقر إقامته في بدمينستر، أو في مقره في مارالاغو بفلوريدا.

وكتبت الصحافة الأميركيّة أنّ الرئيس الحالي يأخذ أيّام عطلة أكثر بكثير من سلفه، علما بأن ترامب كان قد انتقد باراك أوباما كثيرًا في هذا الشأن.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن ترامب قضى حتى نهاية أغسطس 53 يوم إجازة، في مقابل 15 يوما لأوباما.

من جهة أخرى، أبلغت وزارة الخارجية الأميركية الأمم المتحدة رسميا أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت أمس الأول، ولكنها تركت الباب مفتوحا أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.

وتعتزم واشنطن المشاركة بصورة خاصة في مؤتمر الأطراف المقبل لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المقرر عقده في نوفمبر في بون بألمانيا.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن "هذه المشاركة ستشمل المفاوضات الجارية حول الخطوط التوجيهية لتطبيق اتفاق باريس".

إيفانكا تتلقى سيلاَ من الاتهامات

أشادت مستشارة الرئيس إيفانكا ترامب، أمس الأول، في تغريدة بمليون وظيفة جاءت بعد تنصيب والدها، إلا أنها تعرضت لسيل من الانتقادات من قبل العديد من الأميركيين.

وخاطب المنتقدون ايفانكا بأن والدها جاء بتمييز ضد الأقليات وبالمحسوبية والسخرية من الناس على وسائل التواصل، في حين وصفها البعض بكاذبة تروج لمنتجاتها المصنوعة بالخارج.

يذكر أنه في آخر إحصاء لوزارة العمل الأميركية تمت إضافة 601000 وظيفة فقط في القطاع الخاص منذ يناير إلى يونيو من العالم الحالي.

ونجحت إيفانكا في التحول من سيدة أعمال إلى أميرة البيت الأبيض، في وقت فضلت فيه السيدة الأولى ميلانيا البقاء بعيدة عن الأضواء، والانكفاء في نيويورك بذريعة متابعة ابنها بارون لتحصيله العلمي.

back to top