قبل مغادرته واشنطن والبيت الأبيض، لقضاء عطلة تمتد 17 يوماً، في أحد أنديته الفخمة للغولف، حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأول، تبرئة مستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر، من اتهامات وسائل الإعلام اليمينية بأنه معاد لإسرائيل، ومتعاون مع مسؤولين من عهد باراك أوباما، وطالبت باستقالته.

وقال ترامب: «أنا والجنرال ماكماستر نعمل معاً بشكل جيد جداً. إنه رجل جيد، ومؤيد جداً لإسرائيل»، مضيفاً: «إنني ممتن له على العمل الذي يواصل القيام به في خدمة بلدنا».

Ad

ونشرت سلسلة مقالات تنتقد الجنرال ماكماستر، مع بدء عمله مع الأمين العام الجديد للبيت الأبيض جون كيلي، لاستبعاد الأعضاء الذين ينتمون إلى الجناح القومي في معسكر ترامب من مجلس الأمن القومي.

وفي تطور يشير إلى تسارع التحقيق في ملف التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية، طلب الفريق الفدرالي الكبير، برئاسة المدعي الخاص روبرت مولر، من البيت الأبيض تسليم وثائق مرتبطة بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين.

وفي تأكيد على توسع نطاق التحقيق ليشمل تعاملات فلين المالية، نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مصادر مطلعة، أمس الأول، أن «فريق مولر» استجوب أيضاً شهود عيان، حول تلقي مستشار ترامب السابق دفعات سرية من الحكومة التركية، نهاية الحملة الرئاسية عام 2016.

وتأتي المعلومات غداة تقارير كشفت أن مولر، المدير الأسبق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، شكل هيئة محلفين كبرى، في سياق تحقيقه في التدخل الروسي.

دولياً، أبلغت وزارة الخارجية، أمس الأول، الأمم المتحدة رسمياً بأنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ، لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام إعادة الاشتراك، إذا تحسنت الشروط بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

وقالت الخارجية، في بيان، إن «الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن، بشأن سياسة المناخ، يحد من الانبعاثات، ويشجع النمو الاقتصادي، ويكفل أمن الطاقة».