سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في أولى جلسات هذا الأسبوع، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.2 في المئة تعادل 13.71 نقطة ليقفل على مستوى 6811.99 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة محدودة جداً هي 0.09 في المئة تساوي 0.38 نقطة مقفلاً على مستوى 413.08 نقطة، وكذلك ربح مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.08 في المئة هي 0.75 نقطة ليقفل على مستوى 945.2 نقطة.

واستمرت السيولة عند مستويات أقل من 10 ملايين دينار، حيث بلغت أمس 6.9 ملايين دينار، بينما تراجعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 47.7 مليون سهم نفذت من خلال 2048 صفقة.

Ad

بداية هادئة

بدأت تعاملات بورصة الكويت على ما انتهت إليه الأسبوع الماضي حيث سيولة متراجعة قياساً على معدلات شهر يوليو الماضي أو حتى معدلات الأسبوع الماضي، وكذلك انخفاض مستمر في أحجام التداول حيث دائماً ما تكون التداولات محدودة على الأسهم الصغيرة لا تتجاوز في أفضلها 7 ملايين دينار، وهو ما كان سابقاً قبل الأسبوع الأخير من شهر يوليو، الذي أعطى تفاؤلاً بأن يبدأ النمو التدريجي في المضاربات.

لكن لم يحصل مثل ذلك، وعادت تعاملات الأسهم الصغيرة إلى انخفاض أحجامها من جهة واستمر الهدوء على تعاملات الأسهم القيادية وانخفضت سيولتها بشكل حاد من جهة أخرى، مما أثر على السيولة الإجمالية للسوق لتنخفض إلى ما دون 7 ملايين دينار أمس.

ولم يصل إلى تداولات 1 مليون دينار سوى سهم وحيد هو سهم بيتك وانخفضت بقية التداولات إلى حوالي نصف مليون دينار وأقل، لتسجل مثل هذه التراجعات في السيولة على الأسهم القيادية والنشاط على الأسهم الصغيرة المضاربية سلبية واضحة في التعامل وتنتهي الجلسة على تباين، حيث تراجع المؤشر السعري بعد تراجع أسهم صغيرة وأسهم فاترة محدودة الدوران، بينما سجلت المشرات الوزنية ارتفاعاً بعد مكاسب لبيتك وزين وبعض الأسهم القيادية ولكن بنسب محدودة جداً.

ولم يكن السوق الكويتي وحيداً على تراجع مؤشره الرئيسي (السعري)، بينما تراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر السوق السعودي، الذي عاكس الاتجاه وحقق نمواً بحوالي نصف نقطة مئوية، وجاءت هذه التداولات على وقع استقرار أسعار النفط عند أعلى مستوياتها حيث أقفل الأسبوع الماضي برنت على 52 دولاراً كذلك نايمكس على 49.5 دولاراً، وهي قريبة من أعلى مستوياتها خلال شهرين، لكن لم تدفع بمؤشرات الأسواق الخليجية، وافتتحت تعاملاتها أمس بسلبية وفتور.

أداء القطاعات

استمرت السلبية في أداء القطاعات حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 4 نقاط وعقار بـ 3.8 نقاط وتأمين بـ 1.9 نقطة وخدمات مالية بـ 1.5 نقطة وسلع استهلاكية بنقطة واحدة فقط وصناعية بـ 0.7 نقطة والنفط والغاز بـ 0.5 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 2.2 نقطة واتصالات بـ 1.8 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 1.6 نقطة وبنوك بـ 1.5 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 1 مليون دينار بارتفاع بنسبة 0.9 في المئة تلاه سهم زين بتداول 622 ألف دينار ومرتفعاً بنسبة 0.9 في المئة ثم سهم أسس متداولاً 512 ألف دينار وبنمو بنسبة 1.6 في المئة ورابعاً سهم صالحية بتداول 484 ألف دينار وبتراجع بنسبة 3.5 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 450 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم الاثمار حيث تداول بكمية بلغت 5.5 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 6.6 في المئة وجاء ثانياً سهم ابيار بتداول 4.6 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 0.4 في المئة وجاء ثالثاً سهم أسس بتداول 4.1 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 1.6 في المئة وجاء رابعاً سهم بتروغلف متداولاً 3.2 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.5 في المئة وجاء خامساً سهم امتيازات بتداول 3.1 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير.