أفريل لافين تصدر ألبومها الـ 6 في ديسمبر
أعلنت المغنية الكندية أفريل لافين، عبر صفحتها في «فيسبوك»، أنها انتهت من تسجيل أغاني ألبومها الجديد، الذي سيصدر في ديسمبر المقبل، بعد الانتهاء من جميع الأعمال التقنية المصاحبة لعملية الإنتاج.وأصدرت أفريل من قبل 5 ألبومات، حقق كل منها نجاحا ساحقا على الصعيد العالمي.وبدأت شهرة لافين منذ إطلاقها أغنيتها الأولى (معقد). وبعد صدور ألبومها الأول (أترك) اتسعت شهرتها وكثر معجبوها.
ومع صدور ألبومها الثاني (تحت جلدي)، لم يعد هناك شك بأن أفريل أثبتت للعالم أنها ستبقى نجمة لفترة طويلة.للافين 8 أغنيات حلَّت بالمرتبة الأولى في كندا، وثلاث جاءت في المرتبة الأولى عالميا، و9 أغانٍ ضمن العشر الأوائل، ضمنها: كومبليكيتد، سكيتر بوي، آيم ويذ يو، ماي هابّي إندينغ، وغيرلفريند.وحققت أفريل نجاحا باهرا منذ إصدار أول أغنية لها "Complicated"، وتسعى لافين التي تعد من نجمات الروك الصاعدات، إلى إثبات وجودها مع كل أغنية تصدرها. وبالإضافة إلى كونها مغنية، فإن لافين كاتبة أغنيات وممثلة، واختيرت في كندا كأكثر فتاة كندية لديها سلطة وحضور في هوليوود.وأفريل فنانة كندية من أصل فرنسي، اسمها افريل رمونا لافين وبلي، وُلدت في 27 سبتمبر 1984 بمدينة بيلفيل بكندا، وهي الابنة الوسطى بين شقيقيها (مات وميشيل) لكل من جون كلود لافين، موظف فرنسي في شركة اتصالات، وجودي من أصل فرانكو-أونتاري. ورغم أصولها الفرنسية، فإنها لا تتحدث الفرنسية.تزوجت افريل من مغني الروك الكندي ديريك ويبلي في 15 يوليو 2006 بولاية كاليفورنيا، لكنهما انفصلا في 16 نوفمبر 2010.برزت موهبة لافين الفنية منذ نعومة أظافرها، وعلمت نفسها كيفية العزف على الغيتار، وقامت بتأليف بعض القصائد والأغاني، وهي لا تزال في الثانية عشرة من عمرها.واستمرت لافين في الغناء بالمناطق العامة، حتى شاهدها أحد المغنين الفلكلوريين وهي تغني في مسرح عام، فدعاها للغناء معه ببعض أغانيه.وعندما بلغت الـ 13 من العمر فازت في مسابقة غنائية مكنتها من مشاركة المغنية الكندية شنايا تواين في إحياء حفلها الغنائي بتورونتو، عبر غنائهما معا أغنية "ما الذي جعلك تقول هذا؟".وكانت لافين تعرضت منذ سنتين لأزمة صحية صعبة أبقتها طريحة الفراش عدة أشهر لم يتمكن الأطباء في البداية من معرفة أو تحديد حالتها الصحية، لكن الفحوص المعملية المتعددة لنخبة من كبار الأطباء في أميركا وكندا شخصت حالتها، بأنها مصابة بمرض Lyme، وهو داء ينتج عن الإصابة ببكتيريا البوريليا، التي تنتقل للإنسان عن طريق لدغة حشرة، وأحيانا يصاحبه طفح جلدي.