خاص

نهاية «صيفي الجامعة»... اختباران في يوم واحد

القتم لـ الجريدة.: «القبول» هي التي وضعت جداول الاختبارات لا الكليات!

نشر في 08-08-2017
آخر تحديث 08-08-2017 | 00:05
 العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الآداب د. عبدالله القتم
العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الآداب د. عبدالله القتم
كشف العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الآداب د. عبدالله القتم، أن «عمادة القبول والتسجيل في الجامعة هي التي وضعت جداول الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الصيفي، لا الكليات».
لم يكن جريان رياح التغيير في حسبان طلبة جامعة الكويت، الذين كابدوا قساوة الظروف التي عانوها بداية الفصل الدراسي الصيفي في شهر رمضان، حيث ارتفاع درجة الحرارة. فالطلبة لم يقبلوا بمواعيد الاختبارات، فمنهم من دخل اختبارين في يوم واحد!.

وتوجه العديد من الطلبة، وتحديدا في الكليات العلمية، للأساتذة القائمين على الاختبارات، وشرحوا لهم الضغوط الدراسية التي يواجهونها خلال فترة الاختبارات، حيث تصادف موعد اختبارين في يوم واحد، ما سبب لهم تعارضا وشرودا ذهنيا أثناء المراجعة استعدادا للاختبارات. لكن الرد الصادم من المسؤولين، بأنه «لا وجود لحالات استثنائية حول تغيير موعد الاختبار، وأن التأجيل إلى يوم آخر قد يؤدي إلى رسوب الطالب بالمقرر الدراسي».

وفي هذا الصدد، قال العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الآداب د. عبدالله القتم، إن عمادة القبول والتسجيل في الجامعة هي التي وضعت جداول الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الصيفي، وليست الكليات.

ولفت إلى أن الاختبارات النهائية للفصل الصيفي قوبلت باستياء طلابي كبير، كونها تبدأ في الثانية ظهرا، وسط درجات حرارة مرتفعة جدا، مستغربا عدم وضعها في ساعات الصباح، أو بعد الرابعة عصرا، كون درجة الحرارة تكون في انخفاض.

وأوضح القتم لـ»الجريدة»: «في السابق تمت مراسلة عمادة القبول والتسجيل، لتغيير وقت الاختبارات، لكن العمادة مازالت تدرج الجداول في الثانية ظهرا، وهذه الأوقات تسبب تعبا للأساتذة والطلبة، على حد سواء».

وفيما يخص مصادفة دخول العديد من الطلبة اختبارين في يوم واحد، قال: «هناك العديد من الأساتذة في الشُعب الدراسية يقومون بمساندة الطلبة خلال هذه المرحلة، حيث يرى بعضهم أنها صعبة جدا بالنسبة للطلبة الذين يخوضون اختبارين في يوم واحد، ما يجعل بعض الأساتذة يقوم بعمل اختبار آخر على نفقته الخاصة للطلبة الذين يطالبون بتأجيل موعد الاختبار».

وبيَّن القتم أن ظاهرة الغش موجودة في الجامعة، وتم لمسها خلال فترة الاختبارات الحالية، لكن بحالات فردية، وليست جماعية، وجرى توقيف حالة غش واحدة في اختبارات «الفاينل» بكلية الآداب.

وتابع: «حالات الغش التي نحصرها كل فصل دراسي لا تتجاوز ثلاث»، مشيرا إلى أن هناك جهودا مبذولة من الأساتذة والموظفين في الكلية، لتوعوية الطلبة بخطورة الغش على مسيرتهم الدراسية.

back to top