كينيا تخزن الأغذية وتجهز الإسعافات الأولية استعداداً لمعركة الانتخابات

نشر في 07-08-2017
آخر تحديث 07-08-2017 | 19:45
لجنة الانتخابات والحدود المستقلة في كينيا
لجنة الانتخابات والحدود المستقلة في كينيا
خزن الكينيون القلقون الغذاء والماء، أمس، بينما أعدت الشرطة أطقم إسعافات أولية، واتجهت الأسر إلى مناطقها العرقية، عشية انتخابات يخشى العديدون من تحولها إلى العنف.

وقال زعيم المعارضة رايلا أودينغا (72عاما)، الذي خسر في انتخابات عامي 2007 و2013، إن الرئيس أوهورو كينياتا (55 عاما) يمكنه الفوز فقط إذا قام حزب اليوبيل الحاكم بتزوير الانتخابات، وهو موقف يعزز فرص نتائج مثيرة للجدل وأعمال عنف.

وأظهرت استطلاعات رأي قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم، تقارب النسب بين الخصمين. وسيصوت الكينيون أيضا لانتخاب أعضاء البرلمان وممثلين محليين.

وفي عام 2007 أثارت دعوة أودينغا لتنظيم احتجاجات في الشوارع، بعد مشكلات في إحصاء الأصوات، موجة واسعة من العنف الطائفي، أسفرت عن مقتل 1200 شخص وتشريد 600 ألف آخرين.

وأضر العنف بأكبر اقتصاد في شرق إفريقيا، حيث توقفت التجارة الإقليمية وألغى السائحون، أكبر مصدر للنقد الأجنبي، عطلاتهم. وسقط معظم القتلى قبل عقد في كيزيمو، وهي مدينة يقطنها مليون نسمة معظمهم من قبيلة لو، التي ينتمي لها أودينغا، وتطل على ساحل بحيرة فيكتوريا.

وتكدست أسواقها المفتوحة ومتاجرها، أمس الأحد، بالعملاء الذين سارعوا لتكديس احتياجاتهم الأساسية في اللحظات الأخيرة.

وقال ويلسون نغينغا مسؤول الحكومة المركزية المشرف على المنطقة الغربية إن الشرطة تلقت معدات إغاثة تشمل إسعافات أولية وقفازات، لكنه أصر على أن هذا كله جزء طبيعي من خطط الطوارئ. وصرح للصحافيين: "لا نريد أن نفاجأ بأننا غير مستعدين". والعودة إلى مناطق الأصول الريفية للتصويت هو تقليد كيني قديم، تدعمه الرغبة في لقاء الأصدقاء والأسرة، وكذلك اختيار ممثل سياسي محلي ملائم. لكن في الآونة الأخيرة أصبح الخوف من التوتر عاملا مؤثرا. وبشكل إجمالي استدعت السلطات 150 ألفا من قوات الأمن، لحفظ النظام في أنحاء البلاد وتفادي وقوع احتجاجات في المناطق الساخنة، قبل أو بعد التصويت مباشرة.

back to top