خاص

الحربي لـ الجريدة•: سأبحث عقد «أتنا» مع الأميركيين

نشر في 08-08-2017
آخر تحديث 08-08-2017 | 00:06
وزير الصحة د. جمال الحربي
وزير الصحة د. جمال الحربي
أعلن الحربي أن وفداً من مستشفى الأطفال في بوسطن التابع لجامعة هارفرد سيزور الكويت قريباً لتطوير أقسام الأطفال داخل مستشفيات وزارة الصحة.
كشف وزير الصحة د. جمال الحربي عن تسديد الوزارة كل الالتزامات المالية للمستشفيات الأميركية، لافتاً إلى أنه بحث خلال زيارته الحالية لأميركا تسديد الفواتير المتأخرة على الوزارة للمستشفيات والمرافق الصحية الأميركية.

وقال الحربي لـ"الجريدة" إن وفداً من مستشفى الأطفال في بوسطن التابع لجامعة هارفرد سيزور الكويت قريباً لتطوير أقسام الأطفال داخل مستشفيات وزارة الصحة، مشدداً على أنه لن يتوانى لحظة في الاستعانة بالمراكز المتطورة، التي تحتاجها الكويت لتطوير الخدمات الصحية وتنمية مهارات الأطباء في كل المجالات، التي يتطلبها الكادر الطبي.

وأكد أنه سيبحث خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية عقد الوزارة مع شركة "اتنا" الأميركية التي تتولى مسؤولية تسفير الكويتيين للعلاج في الولايات المتحدة.

وأشاد الحربي بالمكتب الصحي الكويتي في واشنطن بعد توسعته، لافتاً إلى أن الهدف من التوسعة الارتقاء بالخدمات التي يقدمها المكتب. وأكد أنه سيزور عدداً من المستشفيات في الولايات المتحدة للاطلاع على خبراتهم بهدف علاج الكويتيين في أفضل المستشفيات الأميركية.

وشدد وزير الصحة على اهتمامه وحرصه الشديد على مواكبة التطورات التكنولوجية بهدف تعزيز المنظومة الصحية في الكويت، لافتاً إلى اهتمامه الكبير بالملف الإلكتروني الموحد في مستشفيات ومرافق وزارة الصحة.

وأوضح أن الوزارة تتطلع لإدخال أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال التكنولوجيا الرقمية وإنشاء الملف الإلكتروني الموحد في مستشفيات الكويت، ثم ربطها مع باقي المراكز الصحية.

في موضوع منفصل، تشارك وزارة الصحة في فعاليات الدورة الرابعة والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، خلال الفترة من 9 وحتى 12 أكتوبر المقبل.

ويشارك وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من 22 بلداً ومنطقة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمنظمات الشريكة والمجتمع المدني في فعاليات الاجتماع المذكور. وتشمل القضايا الصحية التقنية الرئيسية في جدول أعمال هذا العام عدداً من القضايا من بينها الوقاية من السرطان ومكافحته وتدبيره العلاجي وتغيّر المناخ والصحة‬ وصحة المراهقين‬ ومقاومة مضادات الميكروبات. وعلمت "الجريدة" أن الاجتماع سيستمر أربعة أيام، وستتخلله تقارير مرحلية عن المجالات ذات الأولوية للصحة العامة.

«الصحة» تشارك في دورة اللجنة الإقليمية للصحة العالمية في إسلام أباد أكتوبر المقبل
back to top