قالت القائمة بالأعمال في السفارة البريطانية في الكويت جاكي بيركنز، إن السلطات البريطانية اتخذت إجراءات عاجلة للتعامل مع المجرمين الذين يستخدمون بعض المواد الكيماوية كأسلحة، حيث أعلن في الشهر الماضي خطة عمل تشمل مراجعة واسعة النطاق لكيفية تعامل الجهاز القضائي وأجهزة تطبيق القانون مع تلك الجرائم، بالإضافة الى الدعم المقدم للضحايا.

وأضافت بيركنز في تصريح لـ»الجريدة»، أن وزارة الداخلية البريطانية أشارت، في بيان سابق لها، إلى أن الجرائم العنيفة في المملكة المتحدة هي جرائم قليلة نسيبا، مضيفة «اننا نتفهم لماذا قامت السفارة الكويتية في لندن بتحذير رعاياها فيما يتعلق بقضية هجمات الاسيد، لان من مسؤولية الحكومات التحذير من المخاطر المحتملة التي قد تواجه مواطنيها بالخارج».

Ad

وبينت أن حوالي 100 ألف كويتي يزورون بريطانيا سنويا لأغراض السياحة والعلاج والدراسة والاعمال التجارية، حيث يستمتع أغلبية هؤلاء الزوار بقضاء وقتهم في بريطانيا بدون مشاكل.

ولفتت الى ان هناك تعليمات جديدة تتعلق بمقاضاة المجرمين المسؤولين عن هجمات الاسيد الاخيرة، مؤكدة الاستمرار في بذل الجهود لمنع تلك المواد من الوصول لأيدي المجرمين، وذلك عن طريق مراجعة التشريعات والعمل مع تجار التجزئة للاتفاق على اجراءات من اجل الحد من مبيعات الاسيد وغيرها من المواد الخطيرة.

وأكدت بيركنز أن الشعب البريطاني مستمر في الترحيب بحرارة بالأصدقاء الكويتيين، «وما نزال ملتزمين من خلال مبادرات مثل الاعفاء الالكتروني من التأشيرات بإزالة العوائق والتسهيل على الكويتيين من أجل السفر لبريطانيا».