استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر بيان، أمس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، حيث سلم سموه رسالة خطية من أخيه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، تضمنت العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.حضر المقابلة المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار.
وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري في تصريح صحافي عقب لقائه سمو أمير البلاد «حظيت بشرف استقبال من طرف صاحب السمو، وسلمت له رسالة خطية من أخيه ورفيق دربه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة».وأضاف مساهل أن الرسالة التي سلمها لسموه تعد «رسالة من أخ إلى أخ، وصديق إلى صديق، ورفيق إلى رفيق»، مشيراً إلى أنه حظي بالاستماع والاستفادة من حكمة ورؤية صاحب السمو فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة في العالم العربي، إلى جانب العلاقات المتميزة التي تربط الكويت والجزائر.وأوضح «أكدت لسمو أمير البلاد استعداد الرئيس بوتفليقة، واستعداد الحكومة الجزائرية أن نعمق ونوسع التعاون بيننا، إضافة إلى الإرادة القوية لمتابعة التشاور حول القضايا التي تهمنا، سواء تعلق الأمر في ما يجري بالمنطقة العربية أو في ما يهدد سلم وأمن دولنا، وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف العنيف».
التعاون المشترك
وبين انه جاء برسالة يؤكد فيها إرادة الجزائر أن يكون هذا التعاون مشتركا، إضافة الى مساندة الجزائر، خصوصا من الرئيس بوتفليقة إلى ما يقوم به الأمير من دور في جمع الشمل بين الأخوة، لاسيما بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.وقال مساهل «الجزائر تؤيد بقوة مبادرة سمو الأمير، ونحن على قناعة وكلنا تفاؤل بحنكة سموه وحكمته وتجربته، فهو رجل السلام، وكلنا متفائلون بأن ينجح في هذه المهمة والجزائر تسانده في هذا الهدف».وأضاف «اننا بحاجة اليوم اكثر من أي وقت مضى إلى أن نجمع شملنا ونتعاون، لأننا نعيش ازمات سواء تعلق الأمر بما يجري في سورية، أو في ليبيا، أو في العراق، أو في اليمن، ولابد أن نجمع شملنا ونتكلم بصوت واحد وندافع على مصالحنا، لأننا نملك الإرادة، ونملك القدرة لحل مشاكلنا بأنفسنا دون أي تدخل أجنبي مهما كان».وتابع بقوله «هذه سياسة الجزائر لا تتدخل في شؤون الآخرين، ولا يقبل أن يتدخل أحد في شؤونها، وهذا كذلك ما لاحظناه عند إخواننا في الكويت».من جهة أخرى، بعث سموه ببرقية تهنئة إلى رئيس وزراء باكستان شاهد عباسي، عبَّر فيها سموه عن خالص تهانيه، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا لوزراء باكستان، متمنيا له كل التوفيق والسداد، وموفور الصحة والعافية، وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.وبعث سموه، ببرقية تهنئة إلى رئيس رواندا بول كاجامي، عبَّر فيها سموه عن خالص تهانيه، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لرواندا لفترة رئاسية جديدة، متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد، وموفور الصحة والعافية، وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.كما بعث سموه، ببرقية تهنئة إلى رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، عبَّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة والعافية، وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ببرقيات تهنئة مماثلة.