بعد العقوبات الجديدة التي صاغتها واشنطن في الأمم المتحدة، للضغط عليها، من أجل وقف برنامجها النووي المثير للجدل، رفضت كوريا الشمالية الانصياع، وأعلنت تحديها ومواصلة تطوير أسلحتها المحظورة، مؤكدة أنها لن تضع «ردعها النووي» على طاولة التفاوض.

وتعهدت بيونغ يانغ، أمس، بالرد على واشنطن وجعلها «تدفع الثمن آلاف المرات»، بسبب العقوبات، التي تستهدف تقليل إيرادات صادراتها بواقع الثلث، معتبرة أنها «انتهاك صارخ لسيادتها».

Ad

وفي رد حاد على العقوبات التي أقرت بالإجماع، السبت الماضي، أكد وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو، أن بلاده لن تتفاوض «تحت أي ظرف على برنامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية».

وأضاف، أمام أكبر منتدى أمني آسيوي في مانيلا: «لن نحيد، ولو قيد أنملة، عن طريق تعزيز قواتنا النووية التي اخترناها بأنفسنا، إلا إذا تم القضاء بشكل أساسي على السياسة العدائية الأميركية، وتهديدها النووي لكوريا الشمالية».

واتهم يونغ هو واشنطن بأنها تخلق ظروفاً تجد فيها كوريا الشمالية نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها، مضيفاً: «بسبب طغيان واشنطن، يتجه الوضع في شبه الجزيرة الكورية لخطر اندلاع صراع».