اليابان تواجه بيونغ يانغ بإجراء من زمن «الحرب العالمية الثانية»
أجرت اليابان، مؤخرا، تدريبات لعدد من مواطنيها المدنيين على كيفية التصرف في حال وقوع هجوم نووي، وجاءت الخطوة بالتزامن مع تزايد التهديد الكوري الشمالي ومضي بيونغيانغ قدما في اختبار صواريخها البالستية.وتعد التدريبات التي أجريت بغرض إطلاع الناس على الطريقة المثلى للنجاة من الهجوم، الأولى من نوعها في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وفق ما نقلت "ديلي ميل".
وأظهر مقطع فيديو، حشدا من الأطفال الصغار يهرولون صوب أحد المباني، فيما ينبه الإنذار "الاختباري" إلى أن صاروخا جرى إطلاقه، وأنه ماض إلى اتجاهه.ونبهت اليابان، الثلاثاء، إلى التهديد الخطير الناجم عن برامج الأسلحة الكورية الشمالية، قائلة إن استمرار بيونغيانغ في سلسلة التجارب الصاروخية والنووية،يحقق لها تقدما تكنولوجيا. وقامت اليابان بنشر الورقة السنوية البيضاء حول سياسات الدفاع، عقب اختبار كوريا الشمالية صاروخين باليستيين من الصواريخ العابرة للقارات، الشهر الماضي.وسقط الصاروخان الباليستيان اللذان جرى إطلاقها على مسار مرتفع، قبالة الساحل الغربي لليابان.وأوردت وزارة الدفاع اليابانية في الوثيقة المؤلفة من 563 صفحة"منذ العام الماضي وبعدما أجرت (كوريا الشمالية) تجربتين نوويتين، وأطلقت أكثر من 20 صاروخا باليستيا، دخلت التهديدات الأمنية مرحلة جديدة".وذكرت "من الجائز أن برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية شهد بالفعل تقدما كبيرا، ومن المحتمل أن تكون كوريا الشمالية نجحت في تصغير أسلحة نووية وحصلت على رؤوس نووية".