مع اثنين سعوديين
بكل تفاؤل لا أعتقد أن المبنى المساند أو حتى المطار الجديد سيخلقان الفرق إلا من حيث السعة، أما الفوضى والعشوائية وسوء الإدارة فستستمر مادامت العقلية ثابتة لا تتغير ولا تتعلم من التجارب الناجحة حتى في دول الجوار.
![علي محمود خاجه](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1587579369153174500/1587579386000/1280x960.jpg)
والعقلية التي لا تستطيع التحكم في المرور عند بوابات المطار فتتكدس السيارات في مواسم السفر بجانب مجمع ٣٦٠ لن تفلح طبعاً في تنظيم السير وإن تغير المبنى.والعقلية العاجزة حتى عن توزيع تدفق هواء المكيف بشكل مريح في أرجاء المطار، ستجد مشقة أكبر في تحقيق ذلك في المطار الأكبر.وعقلية نقاط الجوازات التي تنظر إلى المسافرين غير الخليجيين بدونية وتعاملهم كأنهم عبيد لهم فتصرخ عليهم بحجة التوجيه إلى النقاط المخصصة لهم سيكون الأمر أصعب عليها إن زادت حركة المغادرة والوصول في مطارنا الجديد... ولن أتطرق إلى مواقع استلام الحقائب قبل أن أعود من السفر وأشاهد وعثاء الوصول وكآبة المنظر.تتغير الإدارات في المطار ولا تتغير العقلية، وهو ما يدفعني إلى القلق من المستقبل، فإما تسليم الإدارة لعقليات واعية (مو شرط يكون شيخ) أو تسليم زمام الإدارة لجهات أجنبية قادرة فعلاً على الارتقاء بواجهة الكويت وصانعة الانطباع الأول عن البلد لدى الناس.