في تطور جديد بشأن ما كشفته "الجريدة" عن مخطط تحويل قطعتي 5 و10 في خيطان الجنوبي من "سكني" إلى "تجاري"، تعالت الأصوات المعارضة لتمرير المخطط داخل لجنة الفروانية بالمجلس البلدي، حيث برز شبه إجماع على رفض طلب الأهالي بتحويلهما، لتعارضه مع المخطط الهيكلي.

وقال عضو المجلس البلدي عضو لجنة الفروانية محمد المعجل لـ"الجريدة"، إن اللجنة قررت تأجيل مناقشة طلب الأهالي بهذا الشأن، وذلك بعدما طلب رئيس اللجنة منصور الخرينج ذلك، مؤكداً رفضه لهذا الموضوع جملة وتفصيلاً، "وسأرفض الطلب في الاجتماع المقبل، لأنه يتعارض مع المخطط الهيكلي الذي رفض إعادة تنظيم المنطقة كلها".

Ad

وحصلت "الجريدة" على نسخة من الكتاب الذي وجهه المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي إلى رئيس "البلدي" مهلهل الخالد في مايو من العام الماضي، والذي أوضح فيه رفض المخطط الهيكلي لطلب أهالي المنطقة الذين تقدموا بكتاب في فبراير عام 2016 بضرورة إعادة تنظيم القطعتين المذكورتين، وتغيير استعمالهما من "سكني" إلى "تجاري".

وبين الكتاب أن المخطط الهيكلي أوصى بالحفاظ على المستويات الحالية من المساحات التجارية، وبالتالي عدم السماح بالتغيير إلى الاستعمال التجاري، أو زيادة نسبة البناء المسموح بها حسب نظام البناء المعمول به.

إلى ذلك، حذرت مصادر مطلعة من استخدام وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد الجبري صلاحياته لتمرير قرار تثمين القطعتين وفق المادة 22 من قانون البلدية الجديد، التي تجيز له اتخاذ القرار المناسب في حال تأخر أي معاملة في "البلدي" لأكثر من 100 يوم.