الحزب الباكستاني الحاكم يتراجع عن توريث الحكومة لشقيق نواز

نشر في 09-08-2017
آخر تحديث 09-08-2017 | 00:08
رئيس إقليم البنجاب شهباز شريف و رئيس الوزراء المعزول نواز شريف
رئيس إقليم البنجاب شهباز شريف و رئيس الوزراء المعزول نواز شريف
بات في حكم المؤكد أن رئيس إقليم البنجاب شهباز شريف، لن يخلف شقيقه رئيس الوزراء المعزول نواز شريف، بعد أن أعاد الحزب الحاكم في باكستان ترتيب أولوياته، مستبعداً شهباز من خوض الانتخابات البرلمانية العامة المقررة في منتصف 2018.

وأفادت مصادر بحزب «الرابطة الإسلامية»، أمس، بأن رئيس «البنجاب»، الذي يعيش فيه أكثر من نصف سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة، «لن ينافس على المقعد الشاغر في الجمعية الوطنية، الذي خلا بعزل شقيقه نواز في يوليو الماضي».

واحتفظ نواز بنفوذه في الحزب الحاكم، ووضع خططاً لتولي شهيد خاقان عباسي منصب رئيس الوزراء، بشكل مؤقت، إلى أن يصبح من حق شقيقه تولي المنصب، بعد الفوز في الانتخابات البرلمانية الفرعية، لكنه وقيادات الحزب قرروا أن يستمر شهباز في القيام بدوره رئيساً للإقليم المهم سياسياً، خوفاً من أن تؤدي استقالته إلى إضعاف سيطرة «الرابطة الإسلامية» عليه.

ووفقاً للنظام السياسي في باكستان، فإن أي حزب يسيطر على «البنجاب» سيكون من المرجح جداً أن يشكل الحكومة بعد انتخابات 2018.

وترك نواز شريف السلطة بعد أن أقالته المحكمة العليا لعدم إفصاحه عن مصدر جزء صغير من دخله، نافياً أنه حصل عليه.

back to top