«البيئة»: مركز استلام النفايات البذرة الأولى لمشاريع إعادة التدوير

افتتاح مركز استلام النفايات التي تتم إعادة تدويرها من الورق والبلاستيك

نشر في 09-08-2017 | 15:32
آخر تحديث 09-08-2017 | 15:32
 المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أثناء افتتاح مركز استلام النفايات
المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أثناء افتتاح مركز استلام النفايات
أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح أن مركز استلام النفايات المعاد تدويرها يمثل البذرة الأولى لمشاريع إعادة التدوير في البلاد وستليه عدة مشاريع أخرى متخصصة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ عبدالله الأحمد اليوم الأربعاء عقب افتتاح مركز استلام النفايات التي تتم إعادة تدويرها من الورق والبلاستيك وذلك بالتعاون مع جمعية كيفان التعاونية واتحاد الجمعيات التعاونية ودعم الصندوق الوطني لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ومشروع (أمنية) المعني بالمحافظة على البيئة.

وقال إن الهيئة سوف تعمل على زيادة عدد مصانع إعادة تدوير النفايات في البلاد بغية الإقلال من المرادم في الأراضي التي يمكن الاستفادة منها بأمور أخرى كما سيتم استقبال النفايات لاستخدامها في صناعات إعادة التدوير.

وأوضح أن الدعم المتمثل في الهيئات الحكومية والجهات الخاصة "كبير ومدعاة للفخر بوجود مثل هذه المشاريع في الكويت مما ينم عن وجود فكر بيئي متقدم" مشيرا إلى حرص الهيئة العامة للبيئة على الأخذ بيد جميع الأنشطة المساعدة بيئيا.

وذكر أن الهيئة ومن هذا المنطلق حرصت على إيجاد مساحة 2 كم مربع في السالمي لمصانع إعادة التدوير بالتنسيق مع الهيئة العامة للصناعة.

وعن المشاريع البيئية الأخرى التي قامت بها الهيئة لرفع الشأن البيئي لفت إلى مشروع الشقايا للطاقات البديلة ومنها طاقة الهواء والطاقة الكهروضوئية والطاقة الحرارية.

وذكر الشيخ عبدالله الأحمد أنه "سيكون لدينا عام 2035 ما لا يقل عن 15 في المئة من الطاقات البديلة والمتجددة" تطبيقا للرؤية السامية في هذا الشأن.

من جانبه أشاد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي الكندري بافتتاح مركز استلام النفايات "الذي يندرج ضمن تطبيق الرغبة السامية وقد بادرنا بتحقيق ذلك "وهنا دورنا الأساسي كاتحاد الجمعيات التعاونية بجميع أعضائها كما يكمن في السعي إلى إفادة المجتمع عموما والمستهلك خصوصا".

وقال الكندري إن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في البلاد مشيرا إلى أن جمعية كيفان "هي دائما سباقة خصوصا أنها أول جمعية أسست في دولة الكويت ودورها إلى جانب الجمعيات يتمثل دائما بوضوح في تقديم الخدمات لأهالي المنطقة.

من جهتها قالت أحد مؤسسي (أمنية) سناء القملاس إن المشروع كان مجرد فكرة صغيرة نشأت من أجل الارتقاء بالوعي البيئي في الكويت "وقد استطعنا في العام الأول للمشروع الوصول إلى 95 مدرسة لنشر الوعي بفكرة فرز النفايات وفكرة إعادة التدوير".

ولفتت القملاس إلى ما شهدته (أمنية) من تجاوب كبير "نتج عنه توقيع عقد مع الصندوق الوطني لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة لإنشاء أول مصنع لإعادة تدوير مادة ال(بي تي) البلاستيكية في الخليج وليس فقط في الكويت وقد استأجرنا أرض المصنع وبدأت الماكينات في الوصول".

وذكرت أن اتحاد الجمعيات التعاونية بدأ العمل على فتح مراكز لاستقبال نفايات البلاستيك والورق مقابل كوبونات وهدايا عينية وقد تسلمت (أمنية) موضوع استقبال وإدارة مركز كيفان بالتعاون مع الجمعية متمنية أن تحذو بقية الجمعيات حذو جمعية كيفان في هذا الشأن.

back to top