«ديزني» تنهي إتفاقهاً مع «نتفليكس».. وقررت منافستها في مجال «البث التدفقي»

نشر في 09-08-2017 | 17:00
آخر تحديث 09-08-2017 | 17:00
No Image Caption
قررت "ديزني" تحدي "نتفليكس" عبر انهاء شراكة تجمع المجموعتين وباتت تفضل بث برامجها بتقنية البث التدفقي لتلبية رغبات مستهلكيها بدرجة أكبر، على ما أعلنت في بيان.

هذه المبادرة جزء من استراتيجية جديدة للمجموعة التي أعلنت أيضا أنها ستدفع 1,6 مليار دولار لزيادة مشاركتها في شركة "بامتيك" للتكنولوجيا من 33 % إلى 75 %.

كذلك سيسمح ذلك خصوصا بعرض برامج قناتها الرياضية "إي اس بي ان" بتقنية البث التدفقي اعتبارا من 2018 وإطلاق خدمة مشابهة سنة 2019 لبرامجها الترفيهية التي سيتمكن المستهلكون من الاشتراك بها مباشرة.

ووصف المدير التنفيذي للمجموعة روبرت ايغر هذه الخطوة بأنها "استراتيجية نمو جديدة تماما". وكانت "ديزني" حازت على 33 % من أسهم "بامتيك" قبل عام.

وتواجه المجموعات الإعلامية التقليدية منافسة من "نتفليكس" و"امازون" وقريبا من "تويتر" للرياضة، وكلها تقدم مضامين لخدمات البث التدفقي أكثر ملاءمة لعادات الجيل الجديد المعروف بجيل الألفية.

لكن مع إنهاء "ديزني" سنة 2019 اتفاقها مع "نتفليكس" لتوزيع انتاجاتها، ستبقى مضامين شركة "مارفل" التابعة لها متاحة على المنصة وفق ايغر.

ويدل قرار "ديزني" تفضيل خدمات البث التدفقي على البث الكلاسيكي عبر الكابل أو الأقمار الاصطناعية إلى أن هذه الطريقة في بث البرامج تمثل مستقبل الشركات الإعلامية الأميركية الكبرى.

back to top