الموسيقى لا تفيد المصابين بالتوحد

نشر في 09-08-2017
آخر تحديث 09-08-2017 | 19:45
No Image Caption
كشفت نتائج تجربة سريرية دولية كبيرة أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لا يستفيدون من إضافة العلاج بالموسيقى إلى طرق العلاج المعتادة.

وخلص الباحثون إلى أن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب في تسع دول سجلوا نتائج مماثلة في اختبار للمهارات الاجتماعية، سواء استخدمت الموسيقى في علاجهم أم لا. وقال كبير الباحثين في الدراسة كريستيان جولد، وهو من مركز أبحاث العلاج بالموسيقى في أكاديمية جريج بالنرويج: "لا يحسن العلاج بالموسيقى، كغيره من العلاجات المقترحة، أعراض التوحد".

والتوحد اضطراب في النمو قد يؤدي إلى مشاكل اجتماعية وسلوكية وصعوبات في التواصل، وتقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن هناك مصاباً واحداً باضطراب طيف التوحد بين كل 68 طفلاً في الولايات المتحدة. وأجريت الدراسة بين عامي 2011 و2015، وشملت 364 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات من عشرة مراكز علاجية في دول مختلفة.

وبعد خمسة أشهر من العلاج لم يسجل الأطفال الذين استخدمت الموسيقى في علاجهم نتائج مختلفة فيما يتعلق بالمهارات الاجتماعية بالمقارنة مع آخرين اكتفوا بالعلاج العادي.

وقال جولد: "يجب ألا يكون الدافع وراء استخدام العلاج بالموسيقى هو الأمل في تخفيف الأعراض الأساسية للتوحد، لأنه ربما لا تكون هذه هي النتيجة".

back to top