تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية مجدداً حيث استمر التراجع في المؤشر السعري الذي فقد 0.1 في المئة تعادل 6.89 نقاط ليقفل على مستوى 6823.03 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.12 في المئة هي 0.49 نقطة مقفلاً على مستوى 417.95 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.1 في المئة تساوي 0.94 نقطة ليقفل على مستوى 961.47 نقطة.

وتراجعت السيولة بشكل كبير أمس، حيث بلغت 11.5 مليون دينار، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى مستوى 67.8 مليون سهم نفذت من خلال 2634 صفقة.

Ad

السيولة في تذبذب حاد

بين جلسة وأخرى وأسبوع وآخر، تتذبذب السيولة بشكل حاد حيث انخفاضات بنسبة تتجاوز 50 في المئة أو ارتفاعات تقارب 100 في المئة في سلوك استثنائي متركز على الأسهم القيادية، وبعد جنوح السيولة إلى معدلات حول 10 ملايين دينار خلال الأسبوع الماضي عادت أمس الأول إلى النمو القوي قريبة من 20 مليون سهم، ما لبثت أمس، أن عادت مرة أخرى إلى مستوى 11.5 مليون دينار، ومعظم هذه السيولة مركز دائماً على الأسهم القيادية وتعتبر استثمارية ليستمر غياب المضاربات السريعة على الأسهم الصغيرة حتى بعد إعلانات معظمها عن بيانات مالية سواء كانت إيجابية أو سلبية، حيث إن تعاملات الأسهم القيادية هي من تسيطر على المشهد بانتظار خبر سار قد يكون ترقية بورصة الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة، خلال مراجعة مورغان ستانلي في سبتمبر المقبل، مما يؤهلها لأن تكون أهدافاً استثمارية لمحافظ ومستثمرين أجانب خصوصاً أن إعلاناتها الفصلية جاءت إيجابية في معظمها، بينما على الطرف الآخر الأسهم الصغيرة وبعد مشاكل مالية لمعظمها وأداء متذبذب بين سنة وأخرى تخرج من أطماع المستثمرين وتبقى مضاربية، وهو ما لا يفضله المستثمرون الكبار والمتداولون من المؤسسات والمحافظ والصناديق لتبقى عند ادنى مستوياتها في ظل نظام ما بعد التداول الجديد والذي زاد من مخاطر تداولها، حيث إنها تتحرك بهوامش كبيرة تصل إلى 20 في المئة، بالتالي ستكون انعكاساتها المفاجئة شديدة الخسارة مقارنة مع النظام السابق، الذي لا تتعدى حركة تذبذبها نسبة 10 في المئة.

ووفقاً لتداولات مركزة على الأسهم القيادية ومكاسب لبعضها خصوصاً الوطني استمر مؤشر «كويت 15» على اللون الأخضر للجلسة الثانية على التوالي بينما خسر المؤشران الآخران الوزني والسعري.

وللجلسة الثانية على التوالي يسيطر اللون الأحمر على تعاملات مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون باستثناء المؤشر السعري الذي حقق نمواً للجلسة الثانية على التوالي معاكساً اتجاه البقية والتي قادها مؤشرا قطر وأبوظبي بخسارة بلغت 0.7 في المئة كأكبر خسارة وسط خسائر محدودة للبقية، وكانت أسعار النفط تتحرك إيجاباً لتسجل نمواً مستويات قريبة من أعلى مستوياتها خلال آخر شهرين حيث بلغ برنت 52.2 دولاراً للبرميل، وحقق نايمكس مستوى 49.3 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

تباين أداء القطاعات، أمس، ومال إلى السلبية حيث انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي تأمين بـ 5.3 نقاط والنفط والغاز بـ 5 نقاط ومواد أساسية بـ 4 نقاط وخدمات مالية بـ 3.4 نقاط واتصالات بـ 1.6 نقطة وصناعية بـ 1.1 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 3.3 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 1.2 نقطة وعقار بـ 0.8 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.5 نقطة وبنوك بـ 0.3 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 2.2 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير تلاه سهم الامتياز بتداول 1.9 مليون دينار وبتراجع بنسبة 1.1 في المئة ثم سهم وطني متداولاً 1.6 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.2 في المئة، ورابعاً سهم زين بتداولات بلغت 617 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 0.6 في المئة وأخيراً سهم صناعات بتداول 435 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير.