«FBI» دهم منزل مدير حملة ترامب السابق وصادر وثائق

بيونغ يانغ لضرب غوام... وواشنطن تلوّح بـ«النووي»

نشر في 10-08-2017
آخر تحديث 10-08-2017 | 00:10
بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب
بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب
في تطور لافت، وفي إطار التحقيق في تدخل روسيا المحتمل بالانتخابات الرئاسية الأميركية، كشفت صحيفة واشنطن بوست، أمس، عن قيام ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) بمداهمة منزل بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب، ومصادرة وثائق ومواد أخرى.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على التحقيق، أن المداهمة جرت بناء على أمر تفتيش، ونفذت دون تحذير سابق، قبل فجر يوم 26 يوليو الماضي، وذلك غداة لقاء مانافورت مع أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.

في هذه الأثناء، أخذت الأزمة مع كوريا الشمالية منحى أكثر حدة، مع تأكيد الدولة الشيوعية أنها تدرس خططاً لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي، رداً على تهديد ترامب لها بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيُقابل «بالنار والغضب».

اقرأ أيضا

ونقل التلفزيون الكوري الشمالي عن متحدث باسم الجيش قوله إن بيونغ يانغ «تدرس بتمعن» خطة لضرب غوام، التي تضم قاعدتين أميركيتين بهما تشكيل بحري وجوي ومجموعة كبيرة من خفر السواحل، مؤكداً أن افتعال الولايات المتحدة «لحرب وقائية» سيواجه «بحرب شاملة تقضي على جميع معاقل الأعداء، بما في ذلك الأراضي الأميركية».

وبعد تهديده لقادة كوريا الشمالية بمواجهة «نيران وغضب لم يرهما العالم من قبل»، وجّه الرئيس الأميركي تحذيراً جديداً لهم، بقوله إن أول أمر أصدره بعد توليه منصبه كان متعلقاً بتحديث الترسانة النووية، مؤكداً أنها أصبحت الآن «أكثر قوة من ذي قبل».

وكتب ترامب في تغريدة عبر «تويتر»: «نأمل ألا نضطر أبداً إلى استخدام هذه القوة، لكن لن يكون هناك أبداً أي وقت لسنا فيه الأمة الأكثر قوة في العالم».

من جانبه، دعا وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى عدم القلق من التصريحات الصادرة عن كوريا الشمالية، مضيفاً أن ترامب يبعث برسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة لديها القدرة على الدفاع عن نفسها وعن حلفائها.

back to top