خاص

لبلبة: «الشارع اللي ورانا» أعادني إلى الدراما

«يهمني النص المكتوب بطريقة احترافية... ولم يحدث أي خلاف بسبب ترتيب الأسماء»

نشر في 11-08-2017
آخر تحديث 11-08-2017 | 00:00
لبلبة
لبلبة
تعود الفنانة لبلبة إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «الشارع اللي ورانا» الذي بدأت تصويره أخيراً.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث الفنانة المصرية عن المسلسل مؤكدة أن فريق العمل اتفق على عدم كشف التفاصيل.
ما سبب حماستك لمسلسل «الشارع اللي ورانا»؟

المسلسل تجربة مختلفة درامياً بشكل كامل عن أي عمل قدّمته أو مسلسل يعرض راهناً. لذا تحمّست له وأحضِّر له من أشهر من خلال جلسات المناقشة مع فريق العمل، وبدأنا تصويره خلال الفترة الماضية.

ألم تقلقي من التعاون مع السيناريست حاتم حافظ لأن تجاربه السابقة محدودة؟

يهمني النص. وصلني سيناريو متكامل وشيق، والعمل مع جيل جديد من المؤلفين والمخرجين أمر لا يقلقني إطلاقاً، لا سيما أن أي فنان في بدايته يرغب في تقديم مشروع جيد، وحاتم موهوب للغاية وورقه مكتوب بطريقة احترافية.

ماذا عن دورك؟

اتفقنا مع الشركة المنتجة على عدم الحديث عن تفاصيل العمل في وسائل الإعلام أو حتى كشف أي من الأحداث حفاظاً على عنصر التشويق، وهو أمر جيد يصبّ في صالح المسلسل، في حين أن إعلان أي دور قبل عرضه يضرّه، والجمهور لن يشاهد المسلسل إذا عرف قصته.

ما هي أصعب المشاهد بالنسبة إليك؟

العمل كله صعب، لكن الأصعب بالنسبة إلي اضطراري إلى ارتداء ملابس ثقيلة في الصيف في ظل درجة الحرارة المرتفعة، نظراً إلى أن الأحداث تتطلّب ذلك. كذلك نصوِّر مشاهد كثيرة في الخارج، وهو أمر مرهق على المستوى الجسدي. لكن حماستي للعمل بدّدت تعبي.

تردّد أنك غاضبة بسبب توقيت تصوير العمل.

غير صحيح. ربما ظنّ البعض ذلك عندما قلت إنني أصوِّر بملابس شتوية خلال الصيف. لا نستطيع التحكّم بتوقيت التصوير، وهذا العام قطعت إجازاتي في الساحل الشمالي من أجل إنجاز المسلسل، وكنت أعرف الموعد المقترح منذ توقيع العقد وخلال جلسات التحضير، ففريق العمل فضّل تأجيل التصوير إلى ما بعد إجازة عيد الفطر كي لا نتوقف خلال شهر رمضان، لا سيما أن المسلسل سيعرض خلال الشتاء ولا ضرورة للعجلة قبل الانتهاء من التحضيرات.

كواليس

ماذا عن كواليس العمل؟

الكواليس مليئة بالحب والحيوية والأجواء الإيجابية التي تجمعنا كفريق عمل من درة إلى فاروق الفيشاوي وغيرهما ونريد تقديم أفضل ما لدينا، وثمة مشاهد تجمعنا، لذا نمضي وقتاً طويلاً سوياً.

تردد أن ثمة خلافات بين فريق العمل بسبب ترتيب الأسماء على الشارة؟

ليس صحيحاً. يركّز فريق العمل على تفاصيل التصوير لتقديم صورة جيدة تحترم الجمهور وتناسب الإمكانات التي وفرتها الشركة المنتجة، ولم يتحدث أحد في ترتيب الأسماء لثقتنا في أن الشركة المنتجة تقدِّر تاريخ كل فنان مشارك.

ألا تشعرين بالقلق من عرض المسلسل خارج رمضان؟

على العكس. يعطي العرض خارج رمضان المسلسل فرصة مشاهدة أكبر، وهي ميزة وليست عيباً، فتكدس الإنتاج الدرامي طوال العام ليعرض خلال شهر واحد في العام ثم إعادته لاحقاً أمر غير صائب، وهو ما ترك مساحة كبيرة لعرض أعمال مدبلجة من تركيا وغيرها، ما أضرّ بصانعي الدراما المصرية. وحظيت في الفترة الأخيرة مسلسلات عُرضت خارج رمضان بنسبة مشاهدة كبيرة.

غياب

هل تقصِّدت الغياب عن السباق الرمضاني الماضي؟

لا أسعى إلى الحضور في الدراما الرمضانية سنوياً. تهمني المشاركة في عمل جيد بغض النظر عن توقيت عرضه على الشاشة، وأشعر بسعادة عندما أجد سيناريو جيداً أقدمه للدراما، فصعوبة الأخيرة أنها تستغرق وقتاً طويلاً في التصوير، يعادل نحو 10 أفلام سينمائية، والمجهود الكبير لا بد من أن يُصرف في عمل يستحق.

ما سبب غيابك عن السينما؟

أحرص على انتقاء الأدوار التي تناسبني، وتضيف إليّ. لم أعثر على السيناريو الذي يجعلني أوافق عليه ويضيف إلى مسيرتي السينمائية. لدي تاريخ سينمائي طويل، ولا أرغب في أن أقدِّم عملاً ينتقص منه، حتى لو استغرق البحث وقتاً طويلاً. عموماً، ثمة مشاريع جديدة أدرسها في الفترة الراهنة، لكن لم أحسم موقفي منها.

الأفلام السينمائية رصيد الفنان الحقيقي

تتمنى لبلبة ألا يطول غيابها عن السينما لأنها عشقها الأول، كما تقول، وتضيف: «أشعر بجاذبية خاصة عند الوقوف إزاء عدستها، ورغم استخدام التقنيات الخاصة بالسينما في التصوير التلفزيوني فإن السينما تبقى في شريط الفنان الخاص بعد رحيله وتشكِّل رصيده الحقيقي، والأعمال السينمائية يشاهدها الجمهور رغم مرور السنوات على عكس الدراما التلفزيونية، وإن كان ثمة اهتمام متزايد بها في السنوات الأخيرة».

لا أسعى إلى الحضور في الدراما الرمضانية سنوياً

تاريخي السينمائي طويل ولن أقدِّم عملاً ينتقص منه

العمل مع جيل جديد من المؤلفين والمخرجين لا يقلقني
back to top