أكد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن العاصمة القطرية الدوحة ستظل المضيفة للنسخة القادمة ببطولة العالم للعبة عام 2019، رغم الأزمة الدبلوماسية التي يعانيها البلد الخليجي.

وأشار كو، في تصريحات أدلى بها للصحافيين امس، خلال وجوده بالعاصمة البريطانية، لندن التي تستضيف حاليا بطولة العالم للقوى، إلى أن حظوظ إسبانيا لتنظيم نسخة المسابقة عام 2023 تبدو مرتفعة.

Ad

وأوضح أنه لا يجد سببا يدفعه لسحب تنظيم البطولة من قطر، في أعقاب قطع مصر والسعودية ودول أخرى في المنطقة علاقاتها الدبلوماسية معها، في ظل الاتهامات الموجهة لها برعاية الإرهاب، وهو ما قامت قطر بنفيه.

وكشف أنه لا يوجد سبب لإعادة النظر في منح قطر استضافة البطولة، حيث قال "إن هذه الأنواع من المشاكل تأتي وتذهب، لكننا اخترنا هذا البلد وسنذهب إليه. لدينا علاقات جيدة مع دول المنطقة".

ومن المقرر أن تُجرى نسخة البطولة عام 2021 في مدينة يوجين بولاية أوريغون الأميركية، فيما ألمح كو إلى أن وجهة النسخة التالية للمسابقة عام 2023 ستعود إلى اإسبانيا مرة أخرى، لاسيما في ظل امتلاكها البنية التحتية، والخبرة اللازمة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، وهو ما تم التأكد منه خلال تنظيم مدينة إشبيلية للبطولة عام 1999.

أضاف "ان إسبانيا نظمت بالفعل جميع البطولات الممكنة لرياضتنا، وأظهرت قدراتها الفائقة".

وبين رئيس الاتحاد الدولي للقوى "ما هو واضح أننا لا يمكننا الا نكون في المكان الصحيح للبطولات القادمة، وينبغي علينا أن نجد المدن التي تساعدنا على الوصول للمزيد من الأفراد، والمزيد من الأطفال، وخلق المزيد من الموارد، وتوفير الأماكن المعدة بشكل جيد، حتى نصبح الرياضة رقم 1 في العالم".