القوات العراقية تطوق تلعفر وتنتظر الاقتحام

بعد الكشف عن تجهيز قاعدة عسكرية أميركية في قضاء تلعفر في محافظة نينوى، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي العميد يحيى رسول أمس، إن قوات الجيش والحشد الشعبي، تمكنت من تطويق مدينة تلعفر غربي الموصل، من جميع الجهات، تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من سيطرة داعش.

وأوضح رسول أن التطويق جرى بعدما جرى قطع الإمدادات من الأراضي السورية صوب العراق، مضيفاً، أنه بتحرير ناحية المحلبية والعياضية بقضاء تلعفر سيكون بالإمكان القول، إن محافظة نينوى قد تحررت كاملة.

في سياق آخر، التقى نائب العاهل السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة مساء أمس الأول، وزير النفط العراقي المهندس جبار اللعيبي. وأكد بن سلمان حرص حكومته على استقرار العراق، وعزمها تنمية العلاقات وتقويتها في كل المجالات، بما يعود بالمصلحة على شعبي البلدين.

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس، إلى فتح الطريق الدولي الذي يربط عمان ببغداد لتطوير العلاقات التجارية بين البلدين، فيما أكد ضرورة فتح مشروع الأنبوب النفطي من العراق إلى الأردن.

والتقى الصفدي والوفد المرافق له فور وصوله بغداد أمس، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ثم عقد اجتماعاً مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري. أعقبه مؤتمر صحافي أكد من خلاله الصفدي دعم بلاده العراق في كل المجالات ومنها التصدي لدحر الإرهاب، الذي يحاول استهداف دول العالم جميعاً، لافتاً إلى أن «المملكة الأردنية الهاشمية حريصة على دعم العراق أمنياً وتنموياً وسياسياً».

وبحث العبادي مع الوزير الأردني، تهيئة مستلزمات الإسراع بفتح منفذ «طريبيل» الحدودي بين العراق والأردن.

إلى ذلك، أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أمس، تقييد حركة موظفيها مؤقتا خارج المنطقة الدولية في بغداد، وكذلك خارج القنصلية الأميركية في البصرة بعد علمها بتقارير تهديدات تستهدف مسؤولين أميركيين، مشيرة إلى أن «مواطني الولايات المتحدة ما زالوا في خطر كبير بشأن عمليات الاختطاف والعنف الإرهابي في العراق».