لبنان: طرابلس تنجو من عملية انتحارية

باسيل: اتفقنا مع الكويت على كيفية متابعة المواضيع المثارة

نشر في 12-08-2017
آخر تحديث 12-08-2017 | 00:04
مسجد المنصوري في مدينة طرابلس
مسجد المنصوري في مدينة طرابلس
في تطور أمني لافت، نجت مدينة طرابلس من مخطط جهنمي كان ينوي استهداف مسجد المنصوري في المدينة بعلمية انتحارية. وقالت مصادر أمنية، إن «قيادة منطقة الشمال في قوى الأمن الداخلي تمكّنت من إحباط عملية إرهابية كان سينفذها انتحاري من تنظيم داعش داخل مسجد المنصوري في طرابلس»، مضيفةً: «كشفت شعبة المعلومات في قوى الأمن أن الإرهابي ر. ق الذي تم توقيفه في 7 أغسطس وبحوزته قنابل كان ينوي تنفيذ عملية انغماسية داخل المسجد».

في موازاة ذلك، أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في مؤتمر صحافي عقده من زحلة، أمس، «أننا نحضر أنفسنا للانتخابات النيابية لأنها مفصلية ومهمة جداً ولأن المواطنين ليسوا مرتاحين».

وقال جعجع: «نحن في حاجة إلى عملية تغيير أساسية، إذ لا يمكن الاستمرار بالوضع الموجود اليوم. فالتغيير في لبنان يتم عبر المواطن في الانتخابات وهو من يجب أن يتخذ قراره».

ورأى أن «أكثرية القوى السياسية سيكون لديها ميل في أن تخوض الانتخابات منفردة لأن التحالفات لا تفيد في هذا النظام، واللوائح ستكون بلون واحد وسياسة واحدة». وقال: «القوات والتيار (الوطني الحر الذي يرأسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل) متفاهمان وإذا ارتأت المصلحة أن ينزل كل منا على حدة على أي لائحة انتخابية فهذا ما سيحصل»، مشيراً إلى «أننا متفقون مع التيار في بعض المواضيع الاقتصادية، لكن خلافنا ديمقراطي. فهم لهم موقف مغاير لموقفنا ونحن نتكلم به حتى في الغرف المغلقة ولم نتوصل بعد الى وجهة نظر واحدة».

إلى ذلك، أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنّ «عناصر سرايا أهل الشام السورية المعارضة ستبدأ وعدد من المدنيين، اليوم السبت، الانسحاب من الجرود على الحدود اللبنانية - السورية».

وقال إبراهيم لوكالة «رويترز»، أمس، إن «قوات الأمن سترافق نحو 300 مقاتل مع أسرهم ومدنيين آخرين يريدون العودة إلى سورية حتى الحدود».

وأكد ابراهيم أن «اتفاق عودة سرايا أهل الشام مع عائلاتهم أُنجز»، وأضاف: «المسلّحون عددهم 300 شخص بالإضافة إلى عائلاتهم وبعض العائلات التي تريد العودة طوعياً إلى بلدة عسال الورد»، لافتاً إلى أنّ «الاتفاق سيباشر تنفيذه اعتباراً من صباح اليوم، والمدنيون سيبدأون العودة صباحاً أيضاً».

في سياق منفصل، أجرى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اتصالات عدة في المرحلة الأخيرة مع مسؤولين في دولة الكويت لـ«معالجة القضية المطروحة أسبابا وتداعيات، ومنها أخيراً مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، حيث تم الاتفاق على كيفية متابعة المواضيع المثارة وحلحلتها».

back to top