مصر| عشرات القتلى وأكثر من 100 مصاب بتصادم قطارين في الإسكندرية

• الحكومة تسعى لإنهاء «أزمة الوراق» بزيارة الوزير غداً
• «الخارجية» تتابع قضية اختفاء مصري في إيطاليا

نشر في 11-08-2017
آخر تحديث 11-08-2017 | 20:00
بعض الأهالي في موقع تصادم القطارين في منطقة خورشيد بالإسكندرية (الجريدة)
بعض الأهالي في موقع تصادم القطارين في منطقة خورشيد بالإسكندرية (الجريدة)
قتل العشرات وأصيب أكثر من 100 إثر حادث تصادم بين قطارين في محافظة الإسكندرية، عصر اليوم، بينما علمت "الجريدة" أن الحكومة المصرية تسعى لإنهاء أزمة جزيرة "الوراق"، إذ يزور رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء كامل الوزير، الجزيرة غداً.
اصطدم قطاران بمنطقة خورشيد في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية اليوم، ما أسفر عن وقوع أكثر من ٣٥ قتيلاً وإصابة ١٢٣ شخصاً، في حادث يعيد إلى الأذهان سلسلة حوادث القطارات في قطاع سكك حديد مصر الذي يعاني أزمات متكررة، ما دفع إلى إقالة واستقالة عدد من وزراء النقل على خلفية حوادث سابقة.

مصدر أمني، قال إن الحادث وقع بين قطارين أحدهما قادم من مدينة بورسعيد والآخر من الإسكندرية، بينما قالت هيئة السكة الحديدية، في بيان رسمي، إن الحادث وقع في تمام الساعة الثانية والربع من مساء الجمعة بتوقيت القاهرة، إذ اصطدم القطار رقم 13 إكسبريس (القاهرة- الإسكندرية)، بمؤخرة قطار رقم 571 (بورسعيد ـ الإسكندرية)، قرب محطة خورشيد على مشارف المحافظة الساحلية.

وأشارت الهيئة إلى أنه نتيجة الاصطدام سقط جرار القطار الأول، وعربتان من مؤخرة القطار الثاني، وأكدت أنه تم تشكيل لجنة، والدفع "بأوناش" السكة الحديد بمنطقة غرب الدلتا، لرفع العربتين والجرار من على السكة، مؤكدة وقوع ضحايا ومصابين، فيما قالت وزارة الصحة إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة.

ووجه رئيس الحكومة شريف إسماعيل، بتفعيل غرفة العمليات المركزية لمتابعة الحادث، وأجرى اتصالاً هاتفياً بوزير النقل، هشام عرفات، لمتابعة الحادث ومعرفة أسبابه ورفع تقرير حول ملابساته، فيما قرر وزيرا الصحة والتعليم العالي إعلان حالة الاستنفار في المستشفيات الحكومية والجامعية لاستقبال القتلى والمصابين.

أزمة الوراق

وعقب اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأهالي جزيرة الوراق منتصف يوليو الماضي، بدا أن الحكومة المصرية عازمة على إنهاء الملف العالق، إذ يعتزم رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء كامل الوزير، زيارة الجزيرة الواقعة في قلب النيل بين القاهرة والجيزة، غداً، لمناقشة سكانها في سبل حل أزمة إزالة العقارات المخالفة، تمهيداً لبدء مشروع حكومي لتطوير الجزيرة، إذ سبق أن تقدم بعض أهالي الوراق بمطالبهم لوزير يوم الثلاثاء الماضي.

مصدر رفيع المستوى قال لـ"الجريدة"، إن كامل الوزير شدد للأهالي على أن الدولة حريصة على مصالحهم، وأن أزمة الجزيرة ستحل خلال أيام، في إطار تحقيق مطالب الأهالي والعمل على تنفيذ مشروع الحكومة لتطوير وتنمية الجزيرة، وأنه لن يكون هناك أي متضرر من الأهالي، الذين قدموا مطالبهم لـ "الوزير" خلال لقاء معه الثلاثاء الماضي، إذ تمسكوا بالإفراج عن الشباب المحبوس على ذمة الاشتباكات التي وقعت بين الأهالي وقوات الشرطة.

وأضاف المصدر: "نعمل الآن على إنهاء الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر الجماهيري الذي سيشارك فيه الوزير وعدد من مسؤولي محافظة الجيزة مع أهالي الوراق على أرض الجزيرة، لعرض خطة التطوير ومناقشة مطالب الأهالي"، وأنه تتم دراسة إمكانية الإفراج عن المسجونين من أبناء الجزيرة على ذمة الاشتباكات، كاشفاً أن عدداً من أهالي الجزيرة وافقوا على بيع أملاكهم فيها، وأنه ستتم مناقشة شروطهم، خصوصاً أن الأجهزة المعنية تعمل على تقدير قيمة الأرض حالياً لتعويض الأهالي.

اختفاء عقل

وفيما تشهد العلاقات المصرية الإيطالية فتورا، على وقع التحقيقات الجارية في واقعة مقتل الباحث جوليو ريجيني في القاهرة يناير 2016، بدت القاهرة مهتمة بمتابعة قضية اختفاء مصري في شمالي إيطاليا، إذ صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبوزيد، أمس ، أن الوزارة تتابع على مدار الساعة حالة اختفاء المواطن عبده عبده إبراهيم عقل (الشهير بمجدي عقل)، من خلال التواصل المستمر بين القنصلية العامة في ميلانو، والسلطات المعنية للوقوف على حقيقة اختفائه.

وأضاف أبوزيد، في بيان رسمي، أن القنصل المصري أحمد شاهين، استقبل نجل شقيق عقل وأحد أصدقائه الأربعاء الماضي، لإطلاعهم على جهود العثور عليه، مؤكداً التواصل مع السلطات الإيطالية، والاتصال مع نائب مدير الأمن العام بميلانو الذي وعد ببذل كل الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة للتوصل إلى الحقيقة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن المعلومات المتوافرة حالياً تشير إلى أن المواطن المصري سافر إلى إيطاليا منذ عام 1992، وظل يعمل بشركة إيطالية للشحن والتفريغ حتى تاريخ اختفائه في مطلع أغسطس الجاري، وأن هناك معلومات حول نشوب خلافات بين المواطن المصري ونجل صاحب الشركة التي يعمل بها.

مديونات حكومية

ومع تجاوز الدين الداخلي حاجز 3 تريليونات جنيه، طالب رئيس مجلس الوزراء، كل الجهات الحكومية، بسداد مستحقات وزارتي الكهرباء والبترول لديها، وعقد رئيس الوزراء اجتماعاً أمس ، لمناقشة مسألة الانتظام في سداد تلك المستحقات، وذلك بحضور عدة وزراء، وممثلي البنك المركزي، ورئيسي بنك مصر والبنك الأهلي.

مقتل إرهابيين

وفيما دخلت قوات الأمن مرحلة الطوارئ والاستنفار قبيل حلول الذكرى الرابعة لفض اعتصامي جماعة الإخوان في رابعة العدوية والنهضة 14 أغسطس 2013، بعد غد، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 3 أشخاص، بينهم اثنان من المتورطين في استهداف شرطيين في المنوفية، وتوصلت التحريات إلى هوية اثنين من المتهمين اللذين حاولت قوات الأمن القبض عليهما في إحدى البؤر الإرهابية بمحافظة المنوفية، لكنهما ردا بإطلاق النار، فتم التعامل معهما ما أسفر عن مقتلهما وإرهابي ثالث.

إسماعيل يطالب الجهات الحكومية بسداد مستحقات وزارتي الكهرباء والبترول
back to top