الحربي: تسهيل إجراءات علاج المبتعثين للعلاج في الخارج

زار الأطفال الكويتيين المرضى في فلوريدا... و«الصحة» تعتمد الصيدلة السريرية

نشر في 12-08-2017
آخر تحديث 12-08-2017 | 00:04
الحربي خلال زيارته للأطفال المرضى في ولاية فلوريدا
الحربي خلال زيارته للأطفال المرضى في ولاية فلوريدا
قام وزير الصحة د. جمال الحربي بزيارة المرضى الكويتيين من الأطفال الذين يعالجون حالياً في أحد مستشفيات مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية.

وخلال الزيارة، تفقد الحربي أحوال المرضى واطمأن على تسهيل إجراءات علاجهم من جانب المكتب الصحي بواشنطن وإداره العلاج في الخارج، كما التقى عائلات الأطفال المرضى واستمع لملاحظاتهم ومقترحاتهم، وتمنى الشفاء للمرضى.

كما وعد باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتسهيل حقوق المرضى في الرعاية الصحية واستمرار القرارات التي اتخذها بمنح رؤساء المكاتب الصحية بالخارج تفويضات اضافية لتسهيل إجراءات علاج المبتعثين للعلاج في الخارج واتخاذ القرارات العاجلة.

الصيدلة السريرية

من جهة أخرى، علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة تعتزم اعتماد الصيدلة السريرية في عدد من صيدلياتها، وذلك تماشيا مع التطور السريع للمستشفيات العالمية.

وأوضحت مصادر صحية مطلعة أن الصيدلة السَّريرية أو الصيدلة الإِكلينيكية هي فِرع مِن فُروع عِلم الصيدلة، حيث يقدم الصيدلي الرعاية الطبية للمرضى داخل المستشفيات والعيادات لمساعدتهم على الشفاء ومنع الأمراض، وذلك بالتأكد من إعطاء المريض الدواء بالجرعة والشكل المناسبين، ويكون ذلك بالتعاون مع الأطباء وغيرهم من المختصين في العلاج.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تدريب عشرات الصيادلة على التعامل مع المرضى في الأجنحة وإعطاء الأحقية للصيدلي في التصرف بالدواء مع المرضى، لافتة إلى أنه سيتم تدريب الصيادلة السريرين على فحص تأثير الدواء على المريض.

وفي سياق متصل، دعا تقرير صادر عن وزارة الصحة إلى أهمية إنشاء طابق ثان للصيدلية المركزية في مستشفى الصباح والتوسع في المخازن الطبية، وتوفير شبكة خطوط إنترنت للاطلاع على أحدث المعلومات العلمية في مجال الأدوية، إضافة إلى إعادة تأهيل صيدلية الباطنية في مبنى الباطنية وتوفير مخزن أدوية خاص بالصيدلية، مع توفير مخزن ومعمل للمحاليل عالية التركيز.

ولفت التقرير إلى وجود عدد من المشاكل والمعوقات في قسم الصيدلة بمستشفى الصباح ومن بينها عدم وجود سعة مخزنية كافية، وقلة عدد الفنيين من الذكور في المخازن الطبية، وقلة عدد الصيادلة الذكور، مع النقص الشديد والدائم في بعض الأدوية والمستهلكلات الطبية، مع عدم وجود مخزن أدوية لصيدلية الباطنية وصغر حجمها ومساحتها، وافتقار الصيدلية لعامل الأمن والسلامة وعدم توفير غرفة للتغذية الوريدية وعدم توفير مراجع وكتب طبية حديثة للصيادلة.

back to top