أكد رئيس مركز الكويت للفنون الإسلامية فريد العلي، أمس، ضرورة الاهتمام بفن الخط العربي باعتباره إحدى ركائز الهوية العربية في ظل الهجمة الغربية لطمس الهوية العربية والإسلامية تحت ما يسمى «تطوير».

جاء ذلك في تصريح أدلى به العلي لـ«كونا» عقب افتتاح ملتقى القاهرة الدولي الثالث لفن الخط العربي تحت شعار «جني الثمار»، الذي يستمر حتى 24 أغسطس الجاري بمشاركة 21 دولة عربية وأجنبية.

Ad

وقال العلي، إن فن الخط العربي من الفنون المهمة خصوصاً إنه لغة القرآن الكريم، واللغة التي يستطيع أن يتحاور ويتفاهم بها الجميع فيما بينهم مشيراً إلى أهمية إبراز دور اللغة العربية في مثل هذه الملتقيات على مستوى العالم.

وأشار إلى أن الدول العربية تعمل الآن لتسليط الضوء على فن الخط العربي من خلال إقامة المعارض والملتقيات لمواجهة محاولة التغريب وطمس الهوية العربية والإسلامية.

وأكد أن الخط العربي سيظل يحافظ على الهوية العربية باعتباره أحد ركائزها مؤكداً أنه التراث الوحيد، الذي حفظه الله تعالى في القرآن الكريم.

وأشاد بدور الملتقيات الثقافية التي من شأنها العمل على التقارب والتعارف بين الأخوة العرب، والتي لفتت أيضاً أنظار الغرب قبل العرب بجمال فن الخط العربي مؤكداً أن «الخط العربي بخير ولغتنا العربية سوف تكون بخير عندما تكون هناك عودة قوية للخط العربي الذي يحتوي على جماليات عديدة من الآيات والأحاديث وأبيات الشعر».

ومن المقرر أن يكرم الملتقى الذي افتتحه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم مجموعة من فناني الخط العربي المصريين والعرب وهم الكويتي فريد عبدالرحيم العلي والمصري أحمد مصطفى والسوري منير الشعراني.

واختارت اللجنة العليا للملتقى الفنان الراحل محمد عبدالقادر (1917-1997) الملقب «شيخ الخطاطين» شخصية الدورة الثالثة.