«الخارجية»: ننتظر رداً على رسائل الأمير
« متفائلون بحلحلة الأزمة الخليجية ولم ندعُ وزراء خارجية الدول المقاطعة وقطر للحوار بالكويت»
● سفارتنا في البوسنة تتابع بجدية ملابسات اختفاء المواطنة هناك
● لم نقدم شكوى أممية ضد إيران على خلفية اختراق حرسها الثوري مياهنا الإقليمية
وسط ما وصفه بتفاؤل كويتي حيال المرحلة الحالية من الأزمة الخليجية، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الكويت مازالت تنتظر الردود على الرسائل التي بعث بها صاحب السمو أمير البلاد إلى قادة كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين وقطر، والتي سلمها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.وتعقيباً على ما نُقِل عن أحد الدبلوماسيين المصريين بأن الرسائل السامية دعت إلى اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للوصول إلى أرضية مشتركة تنطلق منها المصالحة في الاجتماع الخليجي المقبل، قال المصدر لـ"الجريدة" إن الرسائل الكويتية إلى الأشقاء لم تتضمن دعوة كهذه قبل اجتماع نهاية العام الحالي.
في غضون ذلك، بدأ التحرك الدبلوماسي والوساطة الكويتية، التي تحظى بتأييد دولي كبير، في جني ثمارهما بعد أكثر من شهرين، وهو ما انعكس في انخفاض حدة التصعيد الإعلامي بين الدول المعنية وقبول مسؤوليها مبدأ الجلوس إلى طاولة الحوار الذي كان مرفوضاً في بداية الأزمة. من جانب آخر، وعلى صعيد اختفاء المواطنة الكويتية في البوسنة، أكد المصدر ذاته أن سفارة الكويت هناك تتابع ملابسات هذا الموضوع بجدية واهتمام منذ أكثر من ثلاثة أيام مع وجود ذوي المواطنة هناك، فضلاً عن اهتمام سلطات الأمن البوسنية بهذا الأمر.إلى ذلك، نفى المصدر ما أثارته صحيفة محلية، قبل أيام، من أن الكويت قدمت مؤخراً إلى الأمم المتحدة عدة شكاوى ضد اختراقات البحرية الإيرانية المياه الإقليمية الكويتية. وكانت الصحيفة نقلت أن دوريات الحرس الثوري جالت منطقة الأرياق النفطية الكويتية البالغ عددها 9، وأن مواطناً تعرض لعملية تفتيش من زوارق الحرس قرب هذه المنطقة.