حقق الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا ردود فعل إيجايبة عقب مشاركته في حلقتين من مسلسل "سيلفي 3" مع الفنان السعودي ناصر القصبي.

وكانت هذه المشاركة الظهور الأخير للراحل عبر الشاشة الصغيرة في رمضان الماضي، عبر قناة mbc، بعنوان "قلب أبوي"، مع الفنان السعودي ناصر القصبي، والفنان الشاب الكويتي عبدالله الخضر، وهدى صلاح وغيرهم.

Ad

وكان لهذه الإطلالة وقع محبب لدى الجمهور، لاسيما ان بوعدنان أفرد طاقته الكوميدية وقفشاته وإضافاته الجميلة على الحلقتين.

وكانت أحداث الحلقتين تدور حول رجل ثري مقتدر يدعى مطر (عبدالحسين عبدالرضا)، ويعاني بسبب قلبه، ويحتاج إلى عملية جراحية لزراعة قلب، فيضع سكرتيره الخاص درويش (عبدالله الخضر) إعلانا في إحدى الصحف الإنكليزية، يطلب فيه متبرعا بالقلب، مقابل مكافأة مجزية، وللمتبرع أن يحدد المبلغ الذي يريده.

ويعثر على ضالته في قلب لشخص عربي يعيش على الأجهزة الطبية، لكن ابن المتبرع واسمه راكان (ناصر القصبي) يطلب لقاءه، قبل إجراء العملية بيومين، في أحد المستشفيات بلندن، لاطلاعه على 3 شروط قبل التبرع: الأول عدم التدخين، والثاني عدم شرب الخمر، والأخير بعد إجراء العملية، وهو أن يكون ملازما له مدة 6 أشهر، وهذا هو الأهم، إذ يجب أن يوافق عليه خطيا، بورقة عقد اتفاق، فيرفض مطر ولكنه يوقع العقد أخيرا.

وبعد بكاء راكان، يستعير بوعدنان جملة "ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا" بقوله: "دع البكاء عنك ترى كرهت الأدمعا".

وتنجح العملية، التي كانت حديث الصحافة الإنكليزية، بسبب صعوبتها، وهنا يتساءل مطر: "هل سألت ملكة بريطانيا عني؟"، فيقول له سكرتيره الخاص درويش: من المؤكد أنها سمعت بالخبر، وابتسمت، وفرحت لأن الشعب الإنكليزي سعيد بهذا الإنجاز. ومن ثم فقد ساهم مطر في رسم الابتسامة على شفاه الإنكليز.

ويرفض راكان السفر بعد 3 أيام من رحيل مطر إلى الكويت، مذكرا بالاتفاق المبرم بينهما، وهو أن يكون ملازما له 6 أشهر، وإلا فسيدفع الشروط الجزائية، فيسافر معه ويسكن لديه في بيته الشبيه بتصميم منزل فيرساجي في ميامي بأميركا.

ويتأجل موعد زواج مطر من بشاير، بسبب شرط راكان الذي يبقى مرافقا له 6 أشهر. وفي مشهد نوم مطر يفاجأ بوجود راكان في حضنه، والأخير يعلل فعلته بأنه إذا أصيب بأرق يذهب إلى حضن والده. وتدور الكثير من المفارقات الكوميدية.