نعت الهيئة العربية للمسرح الفنان عبدالحسين عبدالرضا، معتبرة أن الراحل قيمة فنية كبيرة.

ووجه الأمين العام للهيئة إسماعيل عبدالله رسالة خاصة ينعى فيها الراحل، مخاطباً كل أفراد عائلته الصغيرة... وعائلته الكويتية والعربية... وعائلته الكبيرة من المسرحيين على امتداد الأرض: «نجد أنفسنا موحدين في الألم، تماما كما كنا موحدين في الضحكة والبسمة وحبه».

Ad

وأضاف: «يرحل جسد عبدالحسين عبدالرضا، محمولاً على تلويحات أكف الملايين من محبيه على امتداد الوطن العربي، يرحل في زمن صار للرحيل معنى غير رحيل الأعزاء، يرحل عبدالحسين راضياً مرضياً، لأنه لم يخن الناس التي أحبته، لم يخن المهنة الأنبل التي اختارها هوية له، رحل... ولا أحد يسأل من محبيه عن نفوذه، عن أملاكه، بل يتحسس محبوه قسمات وجوههم، ليتأكدوا أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام بعد رحيله، يتحسسون نبض قلوبهم، ليتأكدوا إن كانوا يستطيعون الضحك من أعماق القلوب بعده».

وتابع «هكذا يرحل الفنان جسداً، وهكذا يخلد في ذاكرة محبيه، ويورثونه لمن يأتي بعدهم، وهكذا يا أبا عدنان، يرحل محبوك برحيلك، وتبقى أنت منارة وذاكرة ناصعة في صفحات أيامنا، فإذا كان هتاف ارحل قد شق الصدور والحناجر ليرحل من صنعوا الظلام في الحياة، فإن قلوب محبيك تقول من أعماقها (لن ترحل)، لأنك نسيج من إبداع، والإبداع باقٍ، (نحن كبشر زائلون، ويبقى المسرح ما بقيت الحياة)».