أتوحدنا «القاعدة» و«داعش»... وتفرقنا إيران وحزب لبنان؟
عقود من الزمن والكويت المسالمة بشعبها وحكامها تواجه أشكال الإرهاب الخبيث والموجه إلى قلبها وبقائها وكيانها، وكان سلاح الكويتيين الأبرز في صراعهم مع الإرهاب بعد حفظ الله تعالى هو توحد كلمتهم، وصلابة صفوفهم.
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
ومؤخراً اكتوت الكويت بإرهاب "داعش" بكارثة تفجير مسجد الصادق، هذه الجماعة التي تسلطت على الإسلام والمسلمين، ونشأت في ظروف غامضة لا يمكن استبعاد دور بعض الدول الإقليمية والغربية في رعايتها ودعمها، وأخيراً عاد لنا الإرهاب الإيراني بالقبض على أكثر من خلية تجسس ومجموعة إرهاب محلية ذات صلة مباشرة بدبلوماسيين إيرانيين والحزب اللبناني الذي تدعمه إيران معنوياً ومادياً، وآخرها ما يسمى خلية العبدلي.عقود من الزمن والكويت المسالمة بشعبها وحكامها تواجه أشكال الإرهاب الخبيث والموجه إلى قلبها وبقائها وكيانها، وكان سلاح الكويتيين الأبرز في صراعهم مع الإرهاب بعد حفظ الله تعالى هو توحد كلمتهم، وصلابة صفوفهم، إلا أن ما يثير التساؤل والريبة ويبرز بصورة كريهة وخطيرة أن هذا التوحد يخترق وينشق إذا ما كان وراء الإرهاب إيران أو أحزابها. يا ترى ما أخطر من أن يجد العدو من يدافع عنه، ويتبنى مواقفه ويرفع رايته وسط ضلوع الوطن وأجنابه؟! وللحديث بقية والله الموفق.