باحثة مغربية تشيد بدور شعراء الكويت في إثراء القصيدة
نوهت الشاعرة والباحثة المغربية فاطمة بوهراكة بمكانة شعراء الكويت، ودورهم في إثراء الحركة الشعرية والأدبية بالوطن العربي.جاء ذلك في تصريح للشاعرة بوهراكة، إثر حفل توقيع كتاب موسوعي لها بعنوان "الموسوعة الكبرى للشعراء العرب"، أقيم بمدينة فاس المغربية، بحضور عدد من الشعراء والمثقفين العرب.وأكدت بوهراكة أن إدراج عشرات الشعراء والشاعرات من الكويت ضمن موسوعتها يعكس المكانة التي يحظى بها الشعراء الكويتيون على خريطة الشعر العربي، لافتة إلى أنه ضمن 2000 شاعر وشاعرة عربية ضمتهم الموسوعة يوجد 55 شاعرا وشاعرة كويتية.
وقالت إن اختيار هذا العدد من الشعراء لتمثيل الكويت في الموسوعة "لا يمثل بالضرورة مجموع الشعراء الكويتيين، وخاصة خلال الفترة الزمنية التي تغطيها الموسوعة والمحددة من عام 1956 حتى عام 2006، بل تمثل نخبة منهم فقط، وإلا فإن هناك عشرات آخرين لم يتيسر لي توثيق أسمائهم".وأشارت إلى أن من بين الشعراء الكويتيين في الموسوعة يوجد عدد لا يُستهان به من الشاعرات الرائدات اللائي أثرين الساحة الشعرية والأدبية في الكويت والخليج والوطن العربي عموما، وفي مقدمتهن الشاعرة الرائدة الشيخة د. سعاد الصباح.وقالت في هذا الإطار إنها سجلت خلال بحثها وتنقيبها في الحركة الشعرية بالخليج العربي، أن الشاعرة د. سعاد الصباح كانت أول شاعرة تصدر ديوان شعر بالكويت في عام 1961، والثانية على مستوى الخليج بعد السعودية الأميرة سلطانة السديري عام 1956، مشيدة بدور الشيخة د. سعاد الصباح في إغناء الحركة الأدبية العربية، ونشر قيم الحب والسلام.وأوضحت بوهراكة أنها استغرقت تسع سنوات من البحث والتنقيب في إعداد الموسوعة الكبرى في الشعر العربي، باعتبارها مشروعا بيبلوغرافيا شعريا يحتفي بالشعراء العرب من المحيط إلى الخليج خلال نصف قرن.