قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء ان الاتفاق النووي لا يشكل تهديدا ضد اي دولة ولا استسلاما للقوى الاجنبية بل اتفاق رابح لكافة الاطراف.

جاء ذلك خلال دفاعه عن برنامج حكومته الجديدة ووزراءه المرشحين في جلسة لمجلس الشورى الاسلامي الايراني.

Ad

واضاف روحاني ان "مرحلة جديدة بدأت في سياسة بلاده الخارجية والاتفاق النووي لا يشكل تهديدا ضد الدول ولا استسلاما للدول الاخرى المعنية فيه بل انه يفتح مسارا للتعاون وبناء الثقة امام العالم".

وذكر ان "الملف النووي كان من القضايا الشائكة والمعقدة لايران وتمكنا من حله عن طريق مفاوضات تخصصية وشاملة فتحت صفحة جديدة من التعاطي والتعاون مع العالم".

واوضح روحاني ان العلاقات الاقتصادية والسياسية لايران شهدت تقدما جديدا بعد الاتفاق النووي خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتجارة مشيرا الى الغاء القرارات التي صدرت ضد بلاده ورفع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الامن تحت الفصل السابع.

واشار الى ان برنامج الحكومة الذي تم تقديمه الى المجلس مستقى من البرنامج الذي تم طرحه خلال فترة الانتخابات التي جرت في شهر مايو الماضي مشددا على الالتزام الكامل بحقوق المواطنة.

وشدد روحاني ايضا على ان حكومته القادمة ستأخذ على عاتقها المكافحة الجذرية والشاملة للفساد كضرورة اساسية لتحقيق التقدم والعدالة الاجتماعية.

وبين روحاني ان بلاده تواجه اليوم مشاكل في مجالات عدة كالنظام المصرفي وميزانية الحكومة والبيئة معتبرا ان عدم الاهتمام بهذه القضايا في المرحلة الراهنة سيضر بانجازات ايران الكبيرة في مختلف المجالات.

وكان روحاني قد فاز بالانتخابات الرئاسية الايرانية التي اجريت اواخر شهر مايو الماضي اثر حصوله على نحو 24 مليون صوت مايعادل 57 بالمئة من اجمالي الاصوات التي تم فرزها والبالغ عددها اكثر من 41 مليون صوت.