صفوق لـ الجريدة•: مدارس جنوب السرة وسلوى آمنة

كشف الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية بوزارة الأشغال، م. غالب صفوق، عن تسليم "الأشغال" اليوم مبنى منطقة العاصمة التعليمية، وقال لـ"الجريدة" إن الوزارة تسلمت المشروع من المقاول منذ فترة، وقامت بتسليمه إلى "التربية" في مايو الماضي.

ولفت إلى أن "التربية" كانت لها بعض الملاحظات على المبنى، وتم تلافيها، وتم اليوم (أمس) إجراء محضر معها حول تلافي تلك الملاحظات وتسليم المبنى، مشيرا إلى أن "التربية" تستطيع استغلال المبنى من اليوم.

وقال: أكدنا أهمية استغلال المبنى، وتشغيله بالشكل الأمثل، للمحافظة عليه وعلى الأثاث وأنظمته، التي قد تتلف إذا لم يتم تشغيلها، وبيَّن أن "التربية" كان لديها بعض المخاوف تجاه بعض المدارس التي تم إنشاؤها منذ ما يقارب 12 عاما في جنوب السرة وسلوى.

وذكر أن "الأشغال" قامت بدورها بالكشف على تلك المدارس، والتأكد من أنها على أعلى درجة من السلامة، ولا يوجد بها أي خطر إنشائي، كما أن الوزارة كلفت مكتب استشاري خارجي، والذي أكد في تقريره سلامة تلك المدارس.

وأوضح أن تلك المدارس يوجد منها 3 في جنوب السرة، ومدرسة في سلوى، وهي مستغلة فعليا، ولا يوجد بها أي مشكلة إنشائية.

المباحث الجنائية

في سياق متصل، قام الوكيل صفوق بزيارة موقع مشروع مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمنطقة جنوب السرة، لمتابعة سير الأعمال به، ضمن الزيارات الميدانية الدورية لمشاريع القطاع لمتابعة الأعمال عن قرب، لإنجازها وفق البرامج الزمنية المحددة.

وأشار إلى أن مساحة المشروع 30 ألف متر مربع، وتم الانتهاء من أعمال التدعيم لجوانب الحفر و"جارٍ أعمال سحب المياه الجوفية وأعمال الصب لبعض الأماكن التي تم الانتهاء من عمليات الحفر بها".

وذكر أن المشروع يتكون من ثلاثة مبانٍ رئيسة متصلة ببعضها؛ المبنى الأول إداري يتكون من سردابين، يحتوي أحدهما على ميدان للرماية وأربعة أدوار، إضافة إلى دور أرضي يحتوي على مكاتب إدارية للإدارات التابعة للمباحث الجنائية، على سبيل المثال لا الحصر: إدارة المهمات الخاصة والتراخيص، وإدارة العمليات والأمن، وإدارة جرائم الحاسوب، وقسم النظم والمعلومات، وقسم مكافحة الآداب، وقسم الاستجواب، وشرطة الأحداث.

وأضاف: "المبنى الثاني للحجز، ويتكون من دور أرضي وأول، وتم الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الأمنية، من حيث المداخل والمخارج، ويتم التحكم بها بواسطة غرفة أمن خاصة، وتوفير نظام مراقبة الموقع باستخدام كاميرات cctv".

ولفت إلى أن "المبنى الأخير عبارة عن مسرح يتكون من أربعة أدوار في كل دور قاعة عرض تستوعب 300 شخص، وسيتم توفير جميع التسهيلات لعقد المؤتمرات والندوات والاحتفالات الخاصة بالجهة المستفيدة".