تومي سعيدة بتخطي «الرجل العنكبوت» 700 مليون دولار

عبَّرت النجمة ماريسا تومي عن سعادتها بتخطي إيرادات فيلمها الرجل العنكبوت (Spider-Man: Homecoming) حاجز الـ700 مليون دولار في شباك التذاكر هذا الأسبوع.

ونشرت تومي عبر صفحتها على "انستغرام" مجموعة صور لحشود الجماهير على شباك تذاكر دور العرض لشراء بطاقات الدخول.

وهنأت ماريسا زملاءها أبطال الفيلم: توم هولاند وروبرت داوني جونيور ودونالد جلوفر ومارتين ستار وبوكيم وودبين وانجويراي رايس وكينيث تشوي وزندايا وجان فافريو بالنجاح الكبير، متوقعة أن يتخطى الفيلم قريبا حاجز المليار.

وأشادت بالأداء العبقري لمخرج الفيلم جون واتس، وجوناثان جولدشتاين ام وجون فرانسيس دالي اللذين كتبا السيناريو.

وتدور قصة الفيلم حول بيتر باركر، الذي يعود إلى روتينه اليومي الطبيعي، ودراسته في مدرسته الثانوية، منصرفا بالأفكار التي تثبت لنفسه أنه أكثر من مجرد الرجل العنكبوت، لكن عندما يظهر "النسر" كعدو جديد، سيصبح كل شيء مهما لدى "بيتر"، ويسانده معلمه توني ستارك، أو الرجل الحديدي.

وأرجعت ماريسا رشاقتها في أداء دورها في الفيلم إلى تناولها فاكهة وخضارا طازجا تشتريه من سوق المزارعين مباشرة، وأيضا إلى تقليلها كمية الخبز والبروتينات في غذائها إلى أقل قدر.

وكانت تومي راجعت أكثر من طبيب لسؤالهم عن الفيتامينات التي تناسبها للاحتفاظ بالنضارة، ونصحت الجميع بتناول الفيتامينات الموجودة في الغذاء عموما، والتركيز على المواد الغذائية المحتوية على الكالسيوم الموجود في الحليب.

وقدمت تومي عددا من الأفلام السينمائية الناجحة، حيث حصلت على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، لدورها في "ابن عمي فيني" عام 1992، ثم رشحت لها لاحقا لأدائها في فيلمَيْ "في غرفة نوم" عام 2001، و"المصارع" عام 2008.

كما شاركت في أفلام "ما تريده النساء" عام 2000، و"الغضب" عام 2003، و"الخنازير البرية" 2007، ونالت إشادة من النقاد لأدائها في أفلام: "نزع من خطاف النجوم" عام 1996، و"قبل أن يعرف الشيطان أنك الميت" 2007، و"المصارع".

وكانت تومي وتوم هولاند مهدا للفيلم الذي تم تصوير أحداثه بالولايات المتحدة الأميركية وألمانيا على المستوى الإنساني بسلسلة زيارات لبعض الأطفال المرضى في مستشفيات الأطفال بولاية لوس أنجلس، وأتلانتا بمدينة جورجيا، وارتدى هولاند زي الرجل العنكبوت لجلب الفرح للأطفال، من خلال إظهاره مهاراته البهلوانية عن طريق القيام بحركات مضحكة لمساعدة الأطفال على اللهو معه، وإدخال المرح والسعادة في قلوبهم.